مرض «النخالة المبرقشة» لدى الأطفال.. تشخيصه وعلاجه

داء فطري ينشر البقع على مواقع مختلفة من الجلد

مرض «النخالة المبرقشة» لدى الأطفال.. تشخيصه وعلاجه
TT

مرض «النخالة المبرقشة» لدى الأطفال.. تشخيصه وعلاجه

مرض «النخالة المبرقشة» لدى الأطفال.. تشخيصه وعلاجه

تعد النخالة المبرقشة أو التينيا الملونة (Tinea versicolor) من أشهر الأمراض الجلدية شيوعا بين الناس، وجرى تشخيص هذا المرض في بدايات القرن التاسع عشر كمرض مستقل بحد ذاته، وهو مرض فطري يصيب الجلد فقط بمعنى أنه لا يصيب الشعر أو الأظافر أو الأغشية المخاطية المبطنة مثل الشفتين، وينتشر أكثر في الفصول الحارة وفي البلدان الأوروبية ذات الحرارة المنخفضة، التي ظهر المرض فيها في الصيف والربيع، بينما يمكن أن يظهر في الدول الحارة في أي فصل من فصول العام.

* بقع جلدية
يظهر المرض في شكل بقع تتسبب في تغيير لون الجلد سواء بزيادة الصبغة في الجلد أو قلتها، بمعنى أن هذه البقعة يمكن أن تكون مختلفة، سواء بدت أكثر شحوبا أو بدت أكثر كثافة في اللون، ولكن في أغلب الأحيان تصبح أكثر شحوبا من بقية لون الجلد، كما أنها تتركز في الصدر والظهر والبطن وأعلى الذراعين. وفي بعض الأحيان النادرة جدا، يمكن أن توجد هذه البقع تحت الإبطين أو في أعلى الفخذين أو حول الأعضاء التناسلية.
وفي البلاد الحارة، يمكن أن تمتد الإصابة إلى فروة الرأس أو الوجه، وتكون الإصابة أعنف وتظهر في أماكن غير مألوفة مثل الوجه في الأطفال ذوي المناعة المنخفضة. والبقع الصغيرة تأخذ شكلا دائريا أو بيضاويا، بينما البقع الكبيرة يمكن أن تكون من الحجم بحيث تغطي معظم الظهر والصدر، وهذه البقع لا ترتفع فوق سطح الجلد. ولكن في بعض الأحيان النادرة، يمكن أن تكون مرتفعة قليلا عن سطح الجلد. وهذه البقع يمكن أن تحتوي على شيء أشبه بالقشور الخفيفة جدا، التي في أغلب الأحيان لا تكون مرئية بالعين المجردة. وهي محددة بشكل واضح ولا تسبب أعراضا، ولكن في بعض المرضى يمكن حدوث حكة وتزيد هذه الحكة حينما يكون الطفل مرتديا ملابس ثقيلة أو عند اشتداد حرارة الجو.
ويأتي التغير في اللون من الفطر المسبب لمرض يعد من الميكروبات الطبيعية (normal flora) الموجودة على سطح الجلد، ولكن حينما يجري تغذية هذه الميكروبات بشكل غير طبيعي يحدث هذا التغيير. وتزداد الحالة سوءا عند التعرض للشمس لأن المناطق السليمة من الجلد تصبح داكنة أكثر بينما لا تتأثر الأماكن المصابة، وهو ما يجعل الفرق واضحا بين اللونين، وهو الأمر الذي يمكن أن يتسبب في سوء الحالة النفسية للطفل أو المراهق، خاصة أنه رغم أن التينيا مرض بسيط ويجري الشفاء منه بسهولة الآن، الإصابة المتكررة به مألوفة حتى في حالة تناول العلاج بشكل صحيح. ويمكن أن تستمر الإصابة بها لفترات تمتد إلى عدة أسابيع، ورغم أن المرض يظهر بوضوح أكثر في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، إلا أن الإصابة به متساوية بين كل الأجناس وبنفس النسبة في الجنسين.

* التشخيص
في الأغلب، لا يحتاج تشخيص النخالة المبرقشة إلى فحوصات أو إجراء الأشعة، بل يعتمد بشكل أساسي على الحالة الإكلينيكية وتوزيع الطفح وشكله، ولكن من المفيد سؤال المراهق أو الأم عن أي إصابات بأمراض جلدية أخرى، أو تاريخ مرضي بوجود حساسية من الأدوية على شكل طفح، أو إذا كان الطفل يعاني تغيرا في لون الجلد عند تغيير الفصول، وأيضا يجري السؤال عن وجود أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض الكبد أو الكلى أو الأمراض التي من شأنها أن تقلل المناعة مثل مرض الإيدز أو اللوكيميا التي تجعل الجلد أكثر عرضة للإصابة بالفطريات.
يجب الأخذ في الاعتبار الأمراض الأخرى التي يمكن أن تتشابه مع التينيا الملونة مثل التينيا الوردية أو البيضاء أو مرض السيلان أو طفح ما قبل الصدفية أو مرض البهاق (Vitiligo) الذي يتسبب في اختفاء صبغة الجسم من بعض المناطق. يمكن أن يجري التشخيص بسهولة عند أخذ عينة من القشور الموجودة (scales) على الجلد باستخدام الميكروسكوب ويجري خلطها مع هيدروكسيد البوتاسيوم الذي يظهر الفطر بوضوح، كما يمكن أيضا أن يجري فحص عينة من القشور باستخدام شريط لاصق يجري وضعه على المنطقة المصابة من الجلد.

* العلاج
يجري الشفاء من النخالة المبرقشة بسهولة وبشكل كامل، ولا تترك أي ندبات أو تغير في لون الجسم ومعظم المرضى يستجيبون للعلاج بالكريمات الموضعية المضادة للفطريات مثل عقار الكيتوكونزول الذي يوقف نمو الفطر ويسبب موته، والاسم التجاري المتداول له «نيزورال» (nizoral) وهو على هيئة كريم أو شامبو في حالة امتداد الإصابة إلى فروة الرأس. ويجري استعماله مرتين يوميا لمدة أربعة أسابيع على الأقل بانتظام.
وفي حالات الإصابة الشديدة، يمكن استخدام أقراص مضادة للفطريات أيضا، ولكن ينبغي أن يجري استخدامها بحرص مع الأطفال وحساب الجرعة بدقة، نظرا لأعراضها الجانبية التي يمكن أن تؤثر على كفاءة الكبد. وفي حالة تكرار الإصابة يمكن استخدام العلاج بالكيفية نفسها.

* استشاري طب الأطفال



9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
TT

9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)

تُعدّ القهوة المشروب الصباحي المفضل لدى كثيرين، لكنها لا تناسب الجميع بسبب تأثيرها المنبّه أو تسبّبها باضطرابات هضمية أو توتّر. لحسن الحظ، توجد بدائل ساخنة وصحية، غير محلاة، تمنح الدفء والفائدة من دون الاعتماد على الكافيين. إليك أبرزها، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

حليب الكركم الذهبي

يتكوّن من الحليب والكركم والزنجبيل والقرفة. يحتوي الكركم على مادة الكركمين الغنية بمضادات الأكسدة، ما يساعد على تقليل الالتهاب وقد يخفف آلام المفاصل عند الاستهلاك المنتظم.

شاي النعناع

مشروب خالٍ من الكافيين ومنشّط بشكل لطيف. يُعرف بدوره في تهدئة المعدة والتخفيف من الانتفاخ والغازات، كما أن رائحته قد تقلل الغثيان.

شاي الزنجبيل

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة. ومع الاستهلاك المنتظم، قد يساهم في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم والكولسترول.

الشاي الأخضر يحسّن حساسية الإنسولين ويقلل خطر السكري من النوع الثاني (بيكساباي)

الشاي الأخضر

يمنح دفعة طاقة خفيفة بفضل كمية معتدلة من الكافيين، ويحتوي على مركبات «الكاتيكين» التي تحسّن حساسية الإنسولين وتقلل خطر السكري من النوع الثاني. ويُعدّ الماتشا شكلاً من الشاي الأخضر أكثر تركيزاً من حيث مضادات الأكسدة.

ماء الليمون الساخن

يدعم الهضم صباحاً ويساعد على الوقاية من الإمساك والتخفيف من الانتفاخ، وهو سهل التحضير ومهدئ للجهاز الهضمي.

مرق العظام

مشروب مالح غني بالكولاجين، قد يساهم في دعم صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات، إضافة إلى تعزيز صحة الجلد والعظام.

الشوكولاته الساخنة تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم (بيكساباي)

شاي التشاي

يُحضّر من الشاي الأسود مع توابل مثل القرفة والهيل والزنجبيل. تساعد مكوناته على تحسين صحة القلب وخفض الكولسترول، مع نكهة دافئة ومشبِعة.

خل التفاح الدافئ

قد يساعد على ضبط سكر الدم وتحسين حساسية الإنسولين، شرط تخفيفه بالماء لتجنّب ضرر الأسنان أو الحلق.

الشوكولاته الساخنة الصحية

عند تحضيرها بمسحوق كاكاو غير محلى وحليب خفيف ومحليات طبيعية، تصبح خياراً غنياً بالفلافونولات التي تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم.

هذه المشروبات توفّر بدائل متنوّعة للقهوة، تجمع بين الفائدة الصحية والطعم الدافئ لبدء يوم أكثر توازناً.


7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
TT

7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)

تعد القرفة من التوابل شائعة الاستخدام في الطبخ والخبز، إلا أن الباحثين يدرسون إمكانية استخدامها لأغراض طبية أيضاً، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المعني بأخبار الصحة والتغذية.

ورغم أن الدراسات الحالية بشأن استخدامات القرفة طبياً لا تزال محدودة، وأُجري معظمها على الحيوانات أو في المختبرات، فإن ثمة بعض الأدلة التي تشير إلى أن القرفة قد تساعد في علاج أو الوقاية من أمراض متعددة، وهي:

ارتفاع الكولسترول

قد تساعد مكملات القرفة على خفض مستويات الكولسترول الكلي، بالإضافة إلى خفض تركيز الدهون الثلاثية في الجسم، وفقاً لتحليل أُجري عام 2017. ووجدت دراسة أن الأشخاص يمكنهم ملاحظة هذه الفوائد بتناول ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من القرفة يومياً.

ويرتبط خفض مستويات الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية في الجسم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

داء السكري من النوع الثاني

تُعدّ إضافة القرفة للنظام الغذائي للمساهمة في علاج داء السكري من النوع الثاني من أكثر استخداماتها التي خضعت للدراسة. ويُعتقد أن القرفة تُساعد في خفض مقاومة الإنسولين، وهي حالة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والإصابة بداء السكري.

ووجدت دراسة أُجريت عام 2020 على أشخاص مُصابين بمقدمات السكري أن تناول 105 غرامات من القرفة يومياً لمدة 12 أسبوعاً يرتبط بانخفاض مستوى «سكر الصيام»، وانخفاض تركيز السكر في الدم.

التهاب المفاصل الروماتويدي

يُعتقد أن للقرفة فوائد مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ما يجعلها علاجاً محتملاً لأعراض التهاب المفاصل، خصوصاً التهاب المفاصل الروماتويدي. ووجدت بعض الدراسات صلة بين تناول مكملات القرفة، وتحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، التي قد تشمل التعب، وآلام المفاصل، والتنميل أو الوخز.

أمراض الأسنان واللثة

تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت القرفة قد يكون له تأثير مضاد للميكروبات، أي أنه قادر على قتل الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات. وقد يكون لهذا الأمر فوائد كثيرة في حماية صحة الفم.

وتشير دراسة نُشرت عام 2020 إلى أن القرفة قد تكون قادرة على الوقاية من التسوس عن طريق تقليل كمية البكتيريا المسببة للتسوس في الفم. كما يمكن للقرفة أن تحد من البكتيريا التي قد تتراكم وتسبب التهاب اللثة.

مرض ألزهايمر

قد تساعد إضافة مزيد من القرفة إلى النظام الغذائي على حماية الوظائف الإدراكية، وربما الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر. وربطت دراسات كثيرة أُجريت على القوارض وفي المختبرات بين تناول مكملات القرفة وتحسين الذاكرة والتعلم، وهو ما قد يُعزى إلى خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

ارتفاع ضغط الدم

يُساعد خفض ضغط الدم في تحسين صحة القلب، وقد تُساعد مكملات القرفة في ذلك. ووجدت إحدى الدراسات أن تناول 105 غرامات من القرفة يومياً لمدة 90 يوماً يساعد في خفض ضغط الدم. بينما وجدت مراجعة أخرى أن المشاركين انخفض لديهم ضغط الدم بعد تناولهم ما لا يقل عن غرامين من القرفة يومياً لمدة ثمانية أسابيع على الأقل.

وبالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، فإن خفض ضغط الدم يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، وفقدان البصر، والضعف الجنسي.

آلام الدورة الشهرية والنزف

تُعدّ آلام الدورة الشهرية والنزف أمراً طبيعياً للمرأة، لكن قد تُعاني بعض النساء من آلام شديدة أو نزف غزير. وقد تُساعد مكملات القرفة في تخفيف كلا العرضين. ووجدت الدراسات أن تناول القرفة كان ذا فاعلية في علاج التقلصات المؤلمة. في الوقت نفسه، ربطت دراسة أجريت عام 2015 بين القرفة وانخفاض النزف في أول 72 ساعة من الحيض.


فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
TT

فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)

أفاد موقع «كليفلاند كلينيك» بأن الزنجبيل يساعد على تحسين الهضم، وتخفيف الالتهابات، وتقوية جهاز المناعة.

وتقول اختصاصية التغذية كانداس أونيل: «قد يكون الزنجبيل الطازج حاراً عند تناوله، لذا تُضاف إليه عادةً مشروبات أخرى لتحسين مذاقه ومنع ارتجاع المريء».

وتحتوي مشروبات الزنجبيل على مكونات أخرى، مثل الكركم والبروبيوتيك لتعزيز فوائدها.

وتقول أونيل: «الكركم، مثله مثل الزنجبيل، غني بمضادات الالتهاب، لذا فإن إضافته إلى الزنجبيل قد يُضاعف فوائده الصحية، مما يُتيح لك الحصول على عناصر غذائية متعددة في آنٍ واحد».

ويحتوي الزنجبيل على فيتامين (سي) والمغنسيوم والبوتاسيوم، ومن أبرز فوائده أنه:

يُساعد على الهضم

يعد الزنجبيل خياراً أفضل لتحسين الهضم، حيث تقول أونيل: «يحتوي الزنجبيل على إنزيمات معينة تُساعد في تخفيف الانتفاخ، وتسكين الإمساك، والغثيان، وإذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي، فقد يُساعدك الزنجبيل في تخفيف بعض هذه الأعراض».

كما يُمكن للزنجبيل أن يُساعد في تخفيف غثيان الصباح، وحتى الغثيان والقيء الناتجين عن السرطان.

يُخفف الألم

بفضل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والبكتيريا، قد يُساعد تناول مشروب الزنجبيل في تخفيف الألم.

ويعود الفضل في هذه الفائدة إلى الجينجيرول، وهو مُكوّن فعّال موجود في الزنجبيل.

وتُوضح أونيل: «تُشير الأبحاث إلى أن الجينجيرول يُقلل من نشاط وتكوين المركبات المُسببة للالتهابات، التي ترتبط بالألم».

كما تُشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يُساعد في تسكين الألم على المدى الطويل، وليس بشكل فوري.

وتُضيف: «من المهم ملاحظة أنه عند تناول الزنجبيل، لن تشعر بتسكين فوري للألم كما هي الحال عند تناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، ولكنه قد يُساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل، والحد من علامات الالتهاب المُزمن».

يعزز جهاز المناعة

يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يُعزز جهاز المناعة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا تُساعد في الحفاظ على صحتك.

ورغم أن الزنجبيل يحتوي على فيتامين (سي)، فإن الكمية ليست كبيرة، لذا تُضاف بعض مشروبات الزنجبيل إلى عصير الليمون أو عصير البرتقال لزيادة استهلاكك من فيتامين (سي).

وتقول أونيل: «يُمكن أن يُساعد تناول هذه العناصر الغذائية معاً في زيادة تناولك للأطعمة المُعززة للمناعة».

يُخفض مستويات السكر في الدم

لا يُنتج مرضى السكري من النوع الثاني عادةً كمية كافية من الإنسولين، ولكن قد يلعب الزنجبيل دوراً في تنظيم إنتاج الإنسولين، مما يُساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

تشير أونيل إلى أن «هناك بعض الأدلة على أنه قد يُحسّن حساسية الإنسولين، وقد يُقلل من بعض الإنزيمات في الجسم التي تُحلل الكربوهيدرات، مما يزيد من استقلاب الغلوكوز».

يُساعد في إنقاص الوزن

هل تتبع حمية غذائية باستمرار وتُمارس الرياضة لإنقاص بضعة كيلوغرامات؟ أظهرت الأبحاث أن الزنجبيل قد يُقلل من الشعور بالجوع، ويزيد من حرق السعرات الحرارية أثناء الهضم، والخلاصة أنه قد يُساعد في إنقاص الوزن.

توضح أونيل: «يحتوي الزنجبيل على مركبات قد تزيد من التأثير الحراري للطعام، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية لهضمه».

يسهم احتساء الزنجبيل في إنقاص الوزن من خلال تعزيز معدل الأيض (بيكسلز)

وتضيف: «مع ذلك، فإن إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي فقط لن تُؤدي في الغالب إلى فقدان ملحوظ في الوزن. فقد وجدت الدراسات أنه يزيد من حرق السعرات الحرارية بمقدار 50 سعرة حرارية فقط».

كما قد يزيد الزنجبيل من هرمون الغريلين، وهو هرمون يُنظم مستويات الجوع، مما قد يُقلل الشهية، ويُساعدك على الشعور بجوع أقل.

يُخفض الكولسترول

إذا كان طبيبك يُتابع حالتك بشأن ارتفاع نسبة الكولسترول لديك - الذي قد يُؤدي إلى أمراض القلب - فقد ترغب في البحث عن الزنجبيل وفوائده الكثيرة.

تقول أونيل: «قد يُساعد الزنجبيل في خفض الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية»، لكنها تشير أيضاً إلى أنه على الرغم من وجود أبحاث حول هذا الموضوع، فإن هناك حاجة إلى المزيد لفهم تأثيرات الزنجبيل على الكولسترول بشكل كامل.