لا أحد أكبر من الكيان

لا أحد أكبر من الكيان
TT

لا أحد أكبر من الكيان

لا أحد أكبر من الكيان

نعم هي جملة يجب أن يعيها الجميع ليس على الصعيد الرياضي فحسب بل في كل مناحي الحياة.
لا أحد أكبر من الكيان حتى لو كان الشخص نفسه هو مؤسس الكيان كما حدث مثلا مع ستيف جوبز مؤسس آبل الذي تحول من مؤسس وشريك إلى رئيس مجلس إدارة ثم غادر وأسس كياناً آخر ثم عاد من جديد لأن الكيان بكل بساطة أكبر منه...
لا ميسي أكبر من برشلونة ولا مبابي أكبر من باريس سان جيرمان ولا رونالدو أكبر من الريال ولا مارادونا الراحل أكبر من منتخب بلاده رغم أنه هو من صنع كل أمجاد الأرجنتين في عهده ( والكلام أيام عز الجميع)...
وعندما أتحدث عن أسماء كبيرة وأساطير في كرة القدم أتذكر الويلزي إيان راش نجم نجوم ليفربول في قمة عهده والذي احتفل بعيد ميلاده الستين في البحرين التي يعتبرها وطنه الثاني والتقيناه هناك وحاورناه عن جملة أمور، منها شعوره عندما ينتزع كل الألقاب الفردية كالهداف التاريخي لويلز (حتى تجاوزه جاريث بيل) وثاني الهدافين التاريخيين لليفربول بعد كيني دالغليش أجاب بكل بساطة: (أنا جزء من منظومة ومركزي في التشكيلة يحتم علي تسجيل الأهداف وإن لم أفعل فهذا يعني أنني مقصر وإن فعلت فهذا يعني أنني أقوم بواجبي).... 
جواب يلغي (التكبر والنرجسية) اللذين يشعر بهما بعض نجومنا (وحتى إعلاميينا) المحليين والعرب الذين يعتقدون أن الدنيا تدور حولهم وأن الله لم يخلق مثلهم وأنهم قادرون على تغيير المدربين والتشكيلة وحتى طريقة اللعب وربما الإدارة كلها فقط لأنهم موهوبون جداً في تسجيل الأهداف والجماهير تحبهم....
نعم لا أحد أكبر من الكيان وكم رأينا أندية تدور حول شخص فإن ترك الرئاسة (فرط النادي) لأن البعض يتعامل مع النادي من خلال شخصية الرئيس ولهذا كان الهلال أحد النماذج المشرقة لهيمنة (الكيان) على ما عداه من نجوم وإدارات ومدربين وفقط الجمهور هو الذي يتماهى مع الكيان في جسد واحد طالما هو يدعم ويساند عالحلوة والمرة. 
لا أحد فوق الكيان إن كان رئيساً له أو أحد أعضائه أو أبرزهم وليس هناك إعلام أكبر من محطته ولا صحفي أكبر من جريدته ولا لاعب أكبر من مجموعته ولا أعتقد أنه لا يوجد شخص في العالم لا يمكن الاستغناء عنه مهما كانت مجموعته بحاجة إليه وأي مجموعة ترضخ لرغبة فرد هي مجموعة ضعيفة في رأيي المتواضع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.