خطة لطرح شركات تابعة لـ«العليان» السعودية في السوق المالية

TT

خطة لطرح شركات تابعة لـ«العليان» السعودية في السوق المالية

أفصح الدكتور نبيل العمودي، الرئيس التنفيذي لشركة «العليان للتمويل»، عن أنَّها تدرس إتمام طرح عام أولي لشركة قابضة تضم حوالي 25 وحدة.
ووفق وكالة «بلومبرغ»، أعلنت عائلة «العليان»، التي تدير واحدة من أكبر التكتلات التجارية في المملكة، على هامش منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد حالياً بالرياض، عن خططها لطرح بعض شركاتها في البورصة.
وأوضح العمودي أنَّ الشركة تدرس أيضاً طرح بعض شركاتها العاملة في السوق المالية، مستطردا «نحن مستعدون للانطلاق حالياً... الظروف المناسبة قائمة».
وكانت عائلة العليان قد أوقفت خطة طرح شركات في البورصة خلال عام 2017 وسط تباطؤ النمو الاقتصادي بالمملكة، بحسب ما أفادت بلومبرغ حينذاك. وكانت عائلة العليان عملت مع «السعودي الفرنسي كابيتال» بشأن الطرح العام الأولي المرتقب للشركة القابضة، التي قد تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».