تركيا تحشد شمال سوريا قبل قمة بايدن ـ إردوغان

مقاتلات روسية تصل إلى مطار القامشلي

آليات عسكرية تركية باتجاه تل أبيض في شمال شرقي سوريا (إنترنت - أخبار الشمال السوري)
آليات عسكرية تركية باتجاه تل أبيض في شمال شرقي سوريا (إنترنت - أخبار الشمال السوري)
TT

تركيا تحشد شمال سوريا قبل قمة بايدن ـ إردوغان

آليات عسكرية تركية باتجاه تل أبيض في شمال شرقي سوريا (إنترنت - أخبار الشمال السوري)
آليات عسكرية تركية باتجاه تل أبيض في شمال شرقي سوريا (إنترنت - أخبار الشمال السوري)

صعّدت تركيا سياسياً وميدانياً ضد حلفاء أميركا، شمال شرقي سوريا، قبل قمة الرئيسين الأميركي جو بايدن والتركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة المناخ في غلاسكو التي تستضيفها بريطانيا بداية الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن اعتداءات «وحدات الشعب الكردية» المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن، «زادت، وإن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعودهما حول سحب عناصرها من مناطق في شمال سوريا» بموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال عملية «نبع السلام»، التي نفّذتها تركيا والفصائل الموالية لها في شرق الفرات في 2019، مضيفاً: «في وضع كهذا سنقوم بما يلزم». وأوضح أن الرئيس إردوغان بحث هذه القضايا خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، وسيتناولها في لقائه مع بايدن على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في غلاسكو الذي ينطلق في 31 أكتوبر الجاري.
وقال مصطفى السيجري، وهو عضو في «الجبهة السورية للتحرير» المدعومة من تركيا، لـ«الشرق الأوسط»: «تم استكمال الاستعدادات العسكرية والقتالية من الفصائل والقوات التركية، لاستئناف العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، ونحن بانتظار ساعة الصفر».
وأُفيد بوصول طائرات روسية مقاتلة إلى القامشلي، معقل الأكراد شرق سوريا. ويراقب مقاتلون من «قسد»، مدججين بأسلحتهم وبزّاتهم العسكرية، الحركة النشطة على خطوط التماس الفاصلة مع الجيش التركي وفصائل مسلحة موالية لها، ويقولون إنهم «مستعدون للقتال».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.