السعودية: البدء بترخيص مقارّ الحجر الصحي المؤسسي

إجراء فحصين لـ«كورونا» لكل مسافر خلال فترة الحجر الصحي المؤسسي (واس)
إجراء فحصين لـ«كورونا» لكل مسافر خلال فترة الحجر الصحي المؤسسي (واس)
TT

السعودية: البدء بترخيص مقارّ الحجر الصحي المؤسسي

إجراء فحصين لـ«كورونا» لكل مسافر خلال فترة الحجر الصحي المؤسسي (واس)
إجراء فحصين لـ«كورونا» لكل مسافر خلال فترة الحجر الصحي المؤسسي (واس)

بدأت «وزارة الشؤون البلدية» السعودية إصدار التراخيص لمقارّ الحجر الصحي المؤسسي المؤهلة لاستضافة القادمين من الخارج من عمالة الشركات غير المحصنين، بعد التنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة.
يأتي ذلك في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19»، والاستعداد التام وتكامل الأدوار بين الجهات ذات العلاقة لاستقبال القادمين عبر المنافذ بشكل سليم وآمن، وفقاً للاحترازات الصحية وتوفير غرف الحجر الصحي للجميع.
وأكدت الوزارة أن اشتراطات تلك المساكن ترتكز على محاور، بينها؛ الموقع، والمبنى، والمواصفات، والمرافق، والموظفين، والخدمات، والنظافة، والتعقيم، إضافة إلى توفير كاميرات وفرق للحراسة ووسائل السلامة الأمنية، ووجود موقع إلكتروني للحج، واستقبال النزلاء ونقلهم من المنفذ الجوي للمقر، والتعاقد مع المختبرات الطبية المعتمدة للقيام بإجراء فحصين لـ«كورونا» لكل مسافر، والتأكد من تسجيلهم في تطبيق توكلنا.
وأشارت إلى أن إجمالي العقارات المتقدمة بطلب التأهيل في كل من الرياض وجدة والدمام والظهران بلغ 25 مبنى مرخصاً، بطاقة استيعابية تصل إلى 3276 فرداً؛ حيث تم تأهيل 10 مبانٍ مرخصة بطاقة استيعابية 1669 فرداً، منوهة بأنه تم اعتماد العقارات المؤهلة لتكون مقارّ حجر يتم فور استقبال الطلب، والتحقق من مطابقته للاشتراطات والمعايير والمواصفات المحددة.
وأهابت وزارة الشؤون البلدية بضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، لافتة إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من هيئة الصحة العامة «وقاية»؛ حيث يتم تطبيق إجراءات الحجر المؤسسي على جميع العمالة (غير المحصنة) القادمة إلى السعودية من الدول التي لم يتم تعليق القدوم منها، وتسجيل اللقاحات إلكترونياً عبر منصة «قدوم».



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.