الهند ترفض إعلان موعد لتحقيق صافي انبعاثات صفري

طريق سريع ممتلئ بالضباب الدخاني في نيودلهي (أرشيفية - رويترز)
طريق سريع ممتلئ بالضباب الدخاني في نيودلهي (أرشيفية - رويترز)
TT

الهند ترفض إعلان موعد لتحقيق صافي انبعاثات صفري

طريق سريع ممتلئ بالضباب الدخاني في نيودلهي (أرشيفية - رويترز)
طريق سريع ممتلئ بالضباب الدخاني في نيودلهي (أرشيفية - رويترز)

رفضت الهند دعوات لأن تعلن موعداً مستهدفاً لتحقيق صافي انبعاثات كربون صفري، وقالت إن الأهم هو أن يرسم العالم مساراً لخفض تلك الانبعاثات وتفادي زيادة خطيرة في درجات الحرارة.
وتواجه الهند، وهي ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد الصين والولايات المتحدة، ضغوطاً للإعلان عن خطط لأن تصبح محايدة كربونياً بحلول منتصف القرن، أو نحو ذلك خلال مؤتمر المناخ الذي يعقد الأسبوع المقبل في جلاسكو.
لكن سكرتير وزارة البيئة آر.بي جوبتا قال للصحافيين إن الإعلان عن صافي انبعاثات صفري ليس الحل لأزمة المناخ.
وأضاف: «الأهم من ذلك هو كمية الكربون التي ستضعونها في الغلاف الجوي قبل الوصول إلى الصافي الصفري».
وحددت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عام 2050 هدفاً للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحيث تنبعث منها فقط كمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري يمكن امتصاصها من خلال الغابات والمحاصيل الزراعية والتربة وتكنولوجيا لجمع الكربون لا تزال في مراحلها الأولية.
وحددت الصين أهدافاً لعام 2060. لكن محللين يقولون إنها بلا جدوى تقريباً دون القيام بتحرك ملموس الآن.
وقال جوبتا إنه وفقاً لحسابات الحكومة الهندية فإن الولايات المتحدة سينبعث منها 92 غيغا طن من الكربون إلى الغلاف الجوي بحلول منتصف القرن بينما سينبعث 62 غيغا طن من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن انبعاثات الصين ستبلغ 450 غيغا طن بحلول موعد تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري.
وسيجتمع ممثلون عن قرابة 200 دولة في جلاسكو بأسكوتلندا من 31 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) لإجراء مباحثات بشأن المناخ لتعزيز التحركات الرامية للتصدي للاحتباس الحراري بموجب اتفاق باريس لعام 2015.
وسيحضر رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي المؤتمر في مؤشر على أن بلاده تأخذ تغير المناخ على محمل الجد، بحسب ما قاله مسؤولون.
ولا يُتوقع حضور الرئيس الصيني شي جين بينغ.


مقالات ذات صلة

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

العالم طفل فلسطيني أثناء فرز القمامة في مكب نفايات بقطاع غزة (أ.ب)

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

حذّرت منظمة «اليونيسيف» من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (أميركا))
بيئة رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، إلى ضعفين أو 3 أضعاف، لا سيما إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة (أ.ف.ب)

تقرير: مستويات قياسية من الوفيات المرتبطة بالحرارة في عام 2023

حذّر تقرير جديد أعدّه مجموعة من الأطباء وخبراء الصحة من أن تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة، كما يفاقم مشكلة الجفاف والأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.