عقدة الاستيطان تعود بين أميركا وإسرائيل

بلينكن «قلق للغاية»… واتصال «متوتر» مع غانتس

(رويترز)
(رويترز)
TT

عقدة الاستيطان تعود بين أميركا وإسرائيل

(رويترز)
(رويترز)

أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتصالاً هاتفياً وُصف بأنه «متوتر» مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بخصوص احتجاج لا سابق له منذ سنوات، على مضي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت في خطط لبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وخلافاً للنهج المتسامح الذي اعتمدته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، التي سامحت إسرائيل على خطوات كهذه، اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن موقفاً حازماً علنياً يعارض بشدة الخطط الإسرائيلية، ويعيد عقدة الاستيطان بين البلدين. ويتوقع أن ترفع هذه الخطوة التوتر بين الجانبين لا سيما بعدما أكدت واشنطن عزمها إعادة خدماتها القنصلية للفلسطينيين إلى القدس الشرقية وانتقادها قرار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت تصنيف منظمات حقوقية فلسطينية على أنها «إرهابية».
وهذا أقوى موقف أميركي معارض للاستيطان على الأقل منذ أيام الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي سمحت إدارته لمجلس الأمن في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2016 بإصدار القرار 2234 حول عدم قانونية هذه المستوطنات لدى الشرعية الدولية وخطورتها على حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونقل الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن بلينكن أنه «قلق للغاية» من خطة دفع آلاف الوحدات الاستيطانية، مضيفاً أن ذلك «يضر بآفاق حل الدولتين».

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.