إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع الأطراف الأوروبية بشأن الاتفاق النووي

جانب من الجلسة الختامية للجولة الثالثة من مباحثات فيينا النووية (أرشيفية - رويترز)
جانب من الجلسة الختامية للجولة الثالثة من مباحثات فيينا النووية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع الأطراف الأوروبية بشأن الاتفاق النووي

جانب من الجلسة الختامية للجولة الثالثة من مباحثات فيينا النووية (أرشيفية - رويترز)
جانب من الجلسة الختامية للجولة الثالثة من مباحثات فيينا النووية (أرشيفية - رويترز)

نقل تلفزيون «برس» الإيراني عن مصدر لم يحدده قوله، اليوم (الأربعاء)، إن إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الأطراف الأوروبية بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المصدر: «أعلنت إيران رسمياً استعدادها لإجراء محادثات مباشرة مع الأطراف الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي، وأضاف: «إيران دعت الأطراف الثلاثة لزيارة طهران أو أن تنظم زيارات لعواصم الدول الثلاث لإجراء مثل هذه المحادثات لكنها لم تتلق أي رد بعد».
يذكر أن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي ذكر، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق من تصرفات إيران منذ أن تركت المحادثات بشأن برنامجها النووي، لكن البيت الأبيض لا يزال يعتقد أن هناك فرصة لحل الوضع دبلوماسياً.
وقال سوليفان في إشارة إلى الحكومة الإيرانية: «نشعر بالقلق من الخطوات التي اتخذوها منذ أن تركوا خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)»، وأضاف: «أولويتنا الأولى هي العودة إلى طاولة التفاوض».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.