(«الشرق الأوسط») عند الشريط البحري مع اليمن: سيطرة تامة على مدار الساعة

جنود سعوديون: حماية الوطن وأمن المواطن ونصرة اليمنيين هدفنا الأول

(«الشرق الأوسط») عند الشريط البحري مع اليمن: سيطرة تامة على مدار الساعة
TT

(«الشرق الأوسط») عند الشريط البحري مع اليمن: سيطرة تامة على مدار الساعة

(«الشرق الأوسط») عند الشريط البحري مع اليمن: سيطرة تامة على مدار الساعة

وسط الحشد الكبير للقوات البحرية السعودية، بدت الحدود السعودية - اليمنية البحرية آمنة ومستقرة، وتحت السيطرة على مدار الساعة.
وفي جولة ميدانية برفقة القوات البحرية السعودية، تابعت «الشرق الأوسط» استعدادات تلك القوات في إطار عملية «عاصفة الحزم».
وعند الوصول إلى جزيرة العاشق الكبير، وهي آخر نقطة على الحدود السعودية - اليمنية البحرية، كان المنظر يشير إلى احترازات أمنية عالية، حيث كان الجنود على استعداد للتعامل مع أي طارئ، في حين كانت أبراج المراقبة مدعمة بأجهزة الرادار، لضمان مراقبة أدق. واتفق عدد من الجنود في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» على أن ما يعطيهم الدافع في عملهم هو أنهم في مهمة تتعلق بحماية الحدود السعودية، وأن هدفهم الأول حماية أمن المواطن ودعم قوات التحالف في نصرة الأشقاء اليمنيين وإعادة الشرعية للبلاد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».