دريان يثمّن إصرار القيادة السعودية على عدم التخلي عن لبنان

بخاري: لا شرعيّة لمشروع وخطاب الفتنة

المفتي دريان مستقبلاً السفير بخاري أمس (الوطنية)
المفتي دريان مستقبلاً السفير بخاري أمس (الوطنية)
TT

دريان يثمّن إصرار القيادة السعودية على عدم التخلي عن لبنان

المفتي دريان مستقبلاً السفير بخاري أمس (الوطنية)
المفتي دريان مستقبلاً السفير بخاري أمس (الوطنية)

أعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان «عن تقديره الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصرار القيادة الرشيدة في المملكة على عدم التخلي عن لبنان وشعبه مهما صدر من مواقف مجحفة بحق المملكة من قبل بعض الأطراف اللبنانية التي لا تمثل إلا أصحابها»، فيما أكد سفير المملكة في لبنان وليد بخاري حرص المملكة على أمن واستقرار لبنان ومؤسساته، مشدداً على أنه «لا شرعيّة لمشروع وخطاب الفتنة ولا شرعية لمشروع يقفز فوق هوية لبنان العربي».
واستقبل الشيخ عبد اللطيف دريان السفير بخاري في دار الفتوى، وتم التداول بأوضاع لبنان والمنطقة. وأفاد المكتب الإعلامي في «دار الفتوى» في بيان بأن «السفير بخاري شدد على أهمية التواصل الدائم مع دار الفتوى المرجعية الدينية والوطنية المعتدلة، التي تحافظ على دورها الجامع في الأزمات التي يشهدها لبنان»، و«أكد أن المملكة العربية السعودية حريصة على أمن واستقرار لبنان ومؤسساته، وعلى العيش المشترك الإسلامي المسيحي وتعزيزه، وعلى علاقاته الأخوية بين البلدين». كما أكد أنه «لا شرعية لمشروع وخطاب الفتنة، ولا شرعية لمشروع يقفز فوق هوية لبنان العربي، مبدياً تعاطفه ومحبته للشعب اللبناني الذي يناضل من أجل حرية بلده وسيادته وعروبته».
وأشار البيان إلى أن «المفتي دريان أعرب للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد بن سلمان عن تقديره الكبير، لإصرار القيادة الرشيدة في المملكة على عدم التخلي عن لبنان وشعبه مهما صدر من مواقف مجحفة بحق المملكة من قبل بعض الأطراف اللبنانية التي لا تمثل إلا أصحابها». ولفت إلى أن العلاقات بين لبنان والسعودية «كانت وستبقى ثابتة وصلبة مهما اعترضها من كلام مسيء بحقها، لأنها تترفع عن ذلك وتبقى تنظر إلى لبنان وشعبه كدولة عربية شقيقة لا بد من التعاون معها والتلاقي مع تطلعاتها الوطنية».
وزار بخاري أيضاً في دار طائفة الموحدين الدروز شيخ العقل المنتخب الشيخ سامي أبي المنى.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيها، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.