إطلاق هاتف سعودي لعشاق الألعاب الإلكترونية

جانب من حفل إطلاق الهاتف على هامش مهرجان (راش) للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من حفل إطلاق الهاتف على هامش مهرجان (راش) للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق هاتف سعودي لعشاق الألعاب الإلكترونية

جانب من حفل إطلاق الهاتف على هامش مهرجان (راش) للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من حفل إطلاق الهاتف على هامش مهرجان (راش) للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض (الشرق الأوسط)

أعلن اليوم (الثلاثاء)، في الرياض إطلاق جوال «تيلو جيمز» والذي تم تطويره من شركة سعودية بالتعاون من شركة عالمية استجابة لمتطلبات أداء وسرعة مرتفعة لدى فئات معينة من المستخدمين وخصوصاً عشاق الألعاب الإلكترونية.
وقال المدير التنفيذي للشركة المنتجة لجوالات تيلو (Telo) أنس حميد في حفل الإطلاق على هامش مهرجان (راش) Rush للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض إن طرح الإصدار الجديد من الجوال السعودي سيتم عبر نقاط البيع في المملكة، مشيراً إلى أن الجوال حظي بدعم شركة عالمية من حيث تصميم الجهاز والتصنيع، وهي شركة (زد تي إي) ما سيعزز من قوته ومكانته في السوق السعودية.
وأبان أنه رغم أن تقنيات الجهاز الجديد عالية جداً وتتبع أحدث التطورات العالمية في هذا المجال، فإن سعره منافس جداً وأقل من الأجهزة المماثلة وفضلنا طرحه حالياً بعروض مغرية، ونحن حرصنا أن يدعم الجهاز شغف عشاق الألعاب ويعزز علاقتهم به مع الوقت، لا سيما أنه يسعى بشكل كبير إلى تلبية احتياجات ومتطلبات اللاعبين المحترفين والهواة، حيث نستهدف من خلال الإصدار الجديد من هذا الجوال فئة عشاق الألعاب الإلكترونية الذين يبحثون دائماً عن تجربة لعب فريدة ومحسنة وفي ذات الوقت يتتبعون بشغف أحدث اتجاهات أجهزة الجوال.
وأضاف حميد «درسنا حالات كثيرة لأنماط استخدام جمهور الألعاب الإلكترونية وخصوصاً الذين يلعبون الألعاب بشكل عرضي عادة على الهاتف المحمول، كونهم يضطرون إلى التوقف والخروج عندما يكون لديهم وقت فراغ أو رغبة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولذا فإن هاتفنا الجديد سيحل هذه المعضلة، كما أنه يتيح الاستمتاع بلعب الألعاب عالية الجودة بشكل غير متاح على الأجهزة العادية».
يذكر أن السعودية تحتل حالياً المركز الحادي عشر في العالم من حيث نسبة مستخدمي الإنترنت الذين يلعبون ألعاب الفيديو على أي جهاز وفق إحصائيات حديثة للربع الأول من عام 2021. وتبلغ نسبة المستخدمين اللاعبين في المملكة 90.3 في المائة، وهو ما يجعل السوق السعودية من الأسواق الجذابة لتصنيع جهاز جوال متخصص من هذا النوع.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.