بايدن قلق من أعمال العنف في ميانمار

الرئيس الأميركي جو بايدن مشاركاً عن بعد في قمة آسيان (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن مشاركاً عن بعد في قمة آسيان (رويترز)
TT

بايدن قلق من أعمال العنف في ميانمار

الرئيس الأميركي جو بايدن مشاركاً عن بعد في قمة آسيان (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن مشاركاً عن بعد في قمة آسيان (رويترز)

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، عن قلقه «العميق» ازاء أعمال العنف في ميانمار والتي وصفها بأنها «فظيعة»، وذلك خلال القمة السنوية بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
كما دعا بايدن المجلس العسكري إلى «الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين ظلماً واستعادة مسار ميانمار نحو الديموقراطية»، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض.
يذكر أنه الأول من فبراير (شباط)، اعتقل الجيش أونغ سان سو تشي رئيسة الحكومة المنتخبة ووضعها قيد الإقامة الجبرية. وأنهى الانقلاب مرحلة ديمقراطية استمرت عشر سنوات، بعد نصف قرن من الحكم العسكري وأثار احتجاجات دولية بدءا من البابا فرنسيس إلى جو بايدن.
ولا تزال ميانمار تشهد فوضى منذ الانقلاب، وكانت اليوم في قلب قمة آسيان التي لم يُسمح لرئيس المجلس العسكري الذي يحكم البلاد بالمشاركة فيها، في وقت تصاعدت فيه الضغوط الدولية على النظام العسكري.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.