طهران تعاني جفافاً لم تعهده منذ نصف قرن

احد شوارع طهران (أرشيف - رويترز)
احد شوارع طهران (أرشيف - رويترز)
TT

طهران تعاني جفافاً لم تعهده منذ نصف قرن

احد شوارع طهران (أرشيف - رويترز)
احد شوارع طهران (أرشيف - رويترز)

تعاني العاصمة الإيرانية من جفاف لم تعهده منذ نحو 50 عاما، وفق ما قاله مسؤول في مجال الموارد المائية اليوم الثلاثاء، عازيا ذلك بشكل أساسي الى تراجع المتساقطات الشهرية بنحو 97 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
ونقلت وكالة «إسنا» عن محمد شهرياري، نائب مدير الشركة المولجة توفير المياه لطهران، أن 0,4 ملم من الأمطار تساقطت على العاصمة منذ 23 سبتمبر (أيلول)، مقابل 14,3 ملم للفترة ذاتها من العام 2020.
وحذّر من أن «المياه الجوفية والسطحية هي عند مستوى حرج ولم نشهد جفافا مماثلا منذ 50 عاما».
وقد انعكس هذا الأمر على مستويات السدود الخمسة التي توفر المياه للعاصمة، اذ أن مستوى المياه فيها حاليا هو ثلث قدرتها الاستيعابية، مع 477 مليون متر مكعب فقط عوضا عن مليارين. وفي العام الماضي، كان مستوى السدود عند 729 مليون متر مكعب.
وأفاد شهرياري أن انتاج الطاقة الكهرومائية في العاصمة التي يقطنها نحو تسعة ملايين نسمة انخفض بنسبة 40 في المائة.
وسبق لمسؤولين إيرانيين أن شكوا خلال أشهر الصيف، من معاناة البلاد من جفاف حاد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.



صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
TT

صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)

قالت صحافية إيطالية، كانت محتجزة في إيران، وكان مصيرها متشابكاً مع مصير مهندس إيراني مطلوب من الولايات المتحدة، إنها كانت تعتقد أن احتجازها سوف يستمر لمدة أطول. وقالت إن اتصال صديقها بإيلون ماسك ربما كان عاملاً «جوهرياً» في إطلاق سراحها.

وفي أول مقابلة تلفزيونية معها منذ إطلاق سراحها يوم 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أشارت سيسيليا سالا إلى المفاوضات التي أجرتها الدول الثلاث؛ إيطاليا وأميركا وإيران، والتي أسفرت عن إطلاق سراحها بعد 21 يوماً من الاحتجاز.

وقد اعتُقلت سالا (29 عاماً) في طهران بعد أيام قليلة من اعتقال إيطاليا مواطناً إيرانياً يدعى محمد عابديني بناء على مذكرة اعتقال أميركية، وتشابَك مصيرُهما. وبعد 3 أسابيع من المفاوضات، التي وصفتها رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بـ«التثليث الدبلوماسي»، عادت سالا إلى بلادها وعاد عابديني إلى إيران.

وقالت سالا، وهي صحافية في منصة «كورا ميديا» للمدونات الصوتية وصحيفة «إل فوغليو» اليومية، إن صديقها دانيلي رانيري اتصل بممثلة ماسك في إيطاليا، آندريا ستروبا، بعد ورود تقرير بأن ماسك التقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، مما يشير إلى أن ماسك كان على اتصال مع طهران.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت سالا في برنامج حواري: «أنت تدرك أن هذه قضية تهم إيران وإيطاليا والولايات المتحدة، لذا يصبح إيلون ماسك شخصاً أساسياً» في القضية. الرد الوحيد الذي تلقاه دانيلي من آندريا ستروبا هو: «إنه (أي ماسك) على علم» بالقضية.

وبعد إطلاق سراح سالا، كتب ماسك قائلاً إنه لعب «دوراً صغيراً» في تحريرها.

ولكن في إشارة إلى قصة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن دوره، قال ماسك إنه «لم يكن لديه أي تواصل مع إيران. لقد أوصى فقط بدعم من الجانب الأميركي».