طهران تعاني جفافاً لم تعهده منذ نصف قرن

احد شوارع طهران (أرشيف - رويترز)
احد شوارع طهران (أرشيف - رويترز)
TT

طهران تعاني جفافاً لم تعهده منذ نصف قرن

احد شوارع طهران (أرشيف - رويترز)
احد شوارع طهران (أرشيف - رويترز)

تعاني العاصمة الإيرانية من جفاف لم تعهده منذ نحو 50 عاما، وفق ما قاله مسؤول في مجال الموارد المائية اليوم الثلاثاء، عازيا ذلك بشكل أساسي الى تراجع المتساقطات الشهرية بنحو 97 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
ونقلت وكالة «إسنا» عن محمد شهرياري، نائب مدير الشركة المولجة توفير المياه لطهران، أن 0,4 ملم من الأمطار تساقطت على العاصمة منذ 23 سبتمبر (أيلول)، مقابل 14,3 ملم للفترة ذاتها من العام 2020.
وحذّر من أن «المياه الجوفية والسطحية هي عند مستوى حرج ولم نشهد جفافا مماثلا منذ 50 عاما».
وقد انعكس هذا الأمر على مستويات السدود الخمسة التي توفر المياه للعاصمة، اذ أن مستوى المياه فيها حاليا هو ثلث قدرتها الاستيعابية، مع 477 مليون متر مكعب فقط عوضا عن مليارين. وفي العام الماضي، كان مستوى السدود عند 729 مليون متر مكعب.
وأفاد شهرياري أن انتاج الطاقة الكهرومائية في العاصمة التي يقطنها نحو تسعة ملايين نسمة انخفض بنسبة 40 في المائة.
وسبق لمسؤولين إيرانيين أن شكوا خلال أشهر الصيف، من معاناة البلاد من جفاف حاد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.