عون يدعو الحكومة لاستئناف اجتماعاتها بهدف التوصل لاتفاق مع صندوق النقد

الرئيس اللبناني ميشال عون (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني ميشال عون (أ.ف.ب)
TT

عون يدعو الحكومة لاستئناف اجتماعاتها بهدف التوصل لاتفاق مع صندوق النقد

الرئيس اللبناني ميشال عون (أ.ف.ب)
الرئيس اللبناني ميشال عون (أ.ف.ب)

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم (الثلاثاء)، مجلس الوزراء لاستئناف الاجتماعات سريعاً، بهدف التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كما أكد عون على استقلالية القضاء في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت وضرورة عدم تدخل السياسيين.
كان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قال في وقت سابق اليوم، إنه يأمل في استئناف اجتماعات مجلس الوزراء، وذلك بعد أسبوعين من التوقف منذ أن أدى خلاف حول التحقيق في انفجار بيروت إلى دعوة بعض الوزراء إلى رحيله.
وكانت وسائل إعلام محلية قد قالت إن ميقاتي لن يطلب عقد اجتماع جديد قبل التوصل إلى اتفاق إطاري.
ونقل تلفزيون «الجديد» اللبناني عن وزير الخارجية قوله أول من أمس (الأحد)، إن المحادثات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي ستبدأ على الأرجح في نوفمبر (تشرين الثاني). وكان وزير الاقتصاد أمين سلام قال يوم الجمعة في مقابلة مع «رويترز»، إن الحكومة تهدف إلى إحراز تقدم بشأن إطلاق مفاوضات شاملة على اتفاق مع الصندوق بنهاية العام الجاري أو مطلع 2022، لكنه أوضح أنها لا تتوقع صرف أموال قبل الانتخابات المقررة في مارس (آذار).
ويعاني لبنان أسوأ أزمة مالية على الإطلاق، ويُنظر للاتفاق مع صندوق النقد باعتباره السبيل الوحيدة لتأمين الحصول على مساعدات.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».