محفوظ حافظ لـ«الشرق الأوسط»: هناك فجوة بين لاعبي الاتحاد وكوزمين

الخبير الفني قال إن الفريق يعاني من تدني مستوى اللياقة

فهد المولد كان غاضباً حينما تم استبداله من قِبل المدرب كوزمين (تصوير: علي خمج)
فهد المولد كان غاضباً حينما تم استبداله من قِبل المدرب كوزمين (تصوير: علي خمج)
TT

محفوظ حافظ لـ«الشرق الأوسط»: هناك فجوة بين لاعبي الاتحاد وكوزمين

فهد المولد كان غاضباً حينما تم استبداله من قِبل المدرب كوزمين (تصوير: علي خمج)
فهد المولد كان غاضباً حينما تم استبداله من قِبل المدرب كوزمين (تصوير: علي خمج)

حذر محفوظ حافظ، مدرب فريق الناشئين بنادي الاتحاد سابقاً، من استمرار تدني المستويات اللياقية للاعبي الفريق الأول، وعدم مناقشة الجهاز الفني في قناعاته الفنية التي أسهمت في تراجع نتائج الفريق، سواء بالتعادل أمام ضمك والخسارة الأخيرة من الشباب ضمن منافسات الجولتين الأخيرة بالدوري، مرجعاً أسباب التراجع للجهاز الفني في المقام الأول واللاعبين.
وأرجع المدرب حافظ، الذي يتولى حالياً تدريب فريق شباب نادي جدة، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، تراجع مستويات فريق الاتحاد إلى الهبوط الكبير في المعدل اللياقي للعديد من اللاعبين؛ وهو ما انعكس على نتائج الفريق الأخيرة بالدوري.
ورأى حافظ، أن هناك خللاً واضحاً يعاني منه فريق الاتحاد يتمثل في المعدل اللياقي للاعبين، حيث باتوا لا يستطيعون إكمال مباراة كاملة بالمؤشر الأدائي ذاته، مشيراً «نجد العديد من اللاعبين عطاؤهم الفني نتاج هبوط معدلهم اللياقي، منهم عبد الإله المالكي، وعبد الرحمن العبود، وعبد العزيز البيشي وآخرون، رغم تميزهم في فترة سابقة وإن لم تستطع هزيمة منافسيك، وتكون نداً قوياً كيف تريد المنافسة على تحقيق البطولات؟!».
وأضاف «العمل الفني والتكتيكي دوماً مقترن بالجانب اللياقي، ولا بد أن تنطبق مع بعضها لتنعكس داخل الملعب بتقديم الأداء المتميز للاعبين في المباريات وإذا كان هناك فجوة ستجد الفريق متخبطاً، وهناك لاعبون كثر شاهدناهم في المباريات السابقة لا يستطيعون إكمال مباراة بالرتم ذاته باستثناء كريم الأحمدي المحافظ على لياقته».
وأبدى حافظ استغرابه من عدم الجاهزية اللياقية للمهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي بالشكل المطلوب رغم مرور 6 أسابيع على انضمامه إلى الفريق، مشيراً «المدرب لو جهز لاعباً مبتعداً عن الكرة 4 أشهر، يستطيع إرجاعه لياقياً في 4 أسابيع وتجهيزه بصورة مثالية للمشاركة في مباراة كاملة».
وأشار حافظ إلى أن نتائج فريق الاتحاد الأخيرة يتحملها الجهاز الفني قياساً بأخطاء اللاعبين المتكررة، وهبوط المستوى الفني للفريق إلى جانب تغييراته غير المقنعة والتي قال عنها إنها «تضع علامات استفهام كبيرة». وأضاف «الهلال والنصر كان لديهما التزام في منافسات البطولة الآسيوية، وكان على الاتحاد استغلال هذا الانشغال في جمع النقاط وعدم التفريط بأي نقطة في المباريات التي خاضها، وعودة الفريقين العاصمين، وكذلك تحسن التعاون راح يصعّب من مهمة الفريق، حيث سيواجه فرقاً قوية».
وعن ردة فعل اللاعب فهد المولد أثناء تغييره بزميله عبد العزيز البيشي في مواجهة الشباب، قال حافظ «ردة الفعل كانت خطأ، وهو أمر طبيعي، وتظهر أن هناك عدم رضا على قرارات المدرب مسبقاً... والتغييرات التي يجريها وأسلوب اللعب، وأن هناك فجوة بين اللاعبين والجهاز الفني وردة فعل فهد المولد على التغيير أمر مستغرب».
وأضاف «فهد المولد قد تكون له ردة فعل عصبية داخل الملعب من الحماس الزائد، ولكن خارجه، سواء مع مدرب أو إداري قد تكون هي الأولى من نوعها، وأشرفت على المولد في فترة بسيطة بالأولمبي ولم أعهد عليه مثل هذه التصرف، بل حماسه دوماً يكون داخل الملعب لتحقيق نتيجة إيجابية للفريق».
وعن المستويات التي قدمها الاتحاد مع تولي المدرب كوزمين كونترا سدة المسؤولية الفنية للفريق، قال حافظ «هي حماس للاعبين مع تغيير المدرب، ولكن الآن الفريق بانحدار حتى مباراة الأهلي سجل الفريق من كرات ثابتة ولم يكن مميزاً، وقبلها أمام النصر كان الحماس كذلك والقتالية التي ظهر بها لاعبو الفريق وكانت الفيصل في حسم النتيجة لصالحهم». وأضاف «تغييرات مدرب الاتحاد في المباريات الأخيرة لم تكن موفقة كثيراً، ولا أجد أنها تغييرات مناسبة من شأنها أن تحسّن فنياً من أداء الفريق، وللتصحيح يتطلب من الجهاز الفني العمل أولاً على الجانب اللياقي ورفع معدلهم اللياقي بما ينعكس على عطائهم داخل الملعب».
وعلى الصعيد الفني، جددت إدارة الاتحاد الثقة بالمدرب البرازيلي كوزمين كونترا، وذلك عقب النتائج غير المرضية للجماهير في المباراتين الأخيرة للفريق أمام ضمك والشباب، والتي انتهت الأولى بالتعادل الإيجابي 1-1 والثانية بثنائية شبابية نظيفة.
وبدأ فريق الاتحاد أمس التحضير الفعلي لمواجهة الحزم والتي ستجمع الفريقين لحساب الجولة العاشرة للدوري السعودي للمحترفين الخميس المقبل، وحرص المدرب البرازيلي كونترا على الوقوف على جاهزية لاعبيه قبل الشروع في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة وتوجيه اللاعبين لعدد من النقاط الفنية لاستغلالها في المواجهة.
وطالب كونترا من اللاعبين مع انطلاقة تحضيرات الفريق نسيان نتيجة مواجهة الشباب والسعي لتعويض جماهيرهم بتحقيق الفوز في موقعة الخميس، مؤكداً ثقته بقدرتهم على تحقيق ذلك، مع التركيز على تنفيذ كل لاعب المهام المناطة به.ويفقد الاتحاد خلال مواجهة الحزم جهود الثنائي حمدان الشمراني للإيقاف وسعود عبد الحميد لانضمامه إلى المنتخب السعودي الأولمبي؛ استعداداً لخوض منافسات التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عاماً 2022 في أوزبكستان.
من المنتظر أن يجهز البرازيلي كونترا اللاعب الشاب حازم الزهراني في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب عبد الحميد، واللاعب زياد الصحافي لتعويض غياب الشمراني.
ويتطلع الاتحاد للعودة لجادة الانتصارات على حساب الحزم، بعد التعثر في آخر جولتين بمسابقة الدوري السعودي بالتعادل أمام ضمك 1 – 1، ثم الخسارة من الشباب بنتيجة 2 - 0. وتراجع فريق الاتحاد بعد خسارته أمام الشباب، إلى المركز الثاني بجدول ترتيب فرق مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وفي رصيده 17 نقطة. وتحط بعثة فريق الاتحاد رحالها غداً في مدينة الرس الواقعة غرب منطقة القصيم؛ تأهباً للمواجهة التي ستجمع الفريق أمام الحزم غداً.


مقالات ذات صلة

الهلال يتحرك لتجديد عقود المطيري وريان وهارون والهدهود

رياضة سعودية الهلال يسعى لتجديد عقود لاعبيه الشبان (نادي الهلال)

الهلال يتحرك لتجديد عقود المطيري وريان وهارون والهدهود

يسعى نادي الهلال المنافس في الدوري السعودي لكرة القدم إلى تجديد عقود عدد من الوجوه الشابة، أبرزهم سعد المطيري وريان الغامدي.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة سعودية المالي مامادو دومبيا لاعب وسط نادي الاتحاد (الدوري السعودي)

من أنتويرب إلى جدة... دومبيا يعد جماهير «العميد» بموسم ذهبي

كشف اللاعب المالي مامادو دومبيا، لاعب وسط نادي الاتحاد، عن تفاصيل رحلته إلى قلعة «العميد»، مستعرضاً كواليس المفاوضات التي قادته إلى الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو المنتخب السعودي حيوا الجماهير عقب الفوز (سعد العنزي)

هل يستطيع المنتخب السعودي تجاوز نصف نهائي كأس العرب؟

لم يظهر المنتخب السعودي بالصورة المثالية التي كان ينتظرها جمهوره أمام فلسطين، لكنه نجح في خطف الأهم بانتزاع بطاقة العبور إلى نصف نهائي بطولة كأس العرب.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)
رياضة سعودية رالف رايتشرت وبيتر هاتون ونقاش حول مستقبل الرياضة (الشرق الأوسط)

«القمة العالمية»: السعودية لاعب أساسي في مستقبل كرة القدم النسائية

ناقش مؤتمر «القمة العالمية لكرة القدم 2025» في الرياض، أبرز مستجدات كرة القدم النسائية وذلك من خلال جلسة بعنوان «اللعبة المقبلة: مقاطع جديدة والاستضافة.

لولوة العنقري (الرياض) شوق الغامدي (الرياض)
رياضة سعودية الغنام يتابع تدريبات التعاون الأخيرة (نادي التعاون)

بدر الغنام: في التعاون يغيب فارس ويبقى فرسان

أكد بدر الغنام رئيس التعاون أن اللاعب موسى بارو سيعود في نهاية يناير المقبل حسب التقارير الطبية وأن «إصابته كانت مؤلمة».

خالد العوني (بريدة )

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».