ميلان يستضيف تورينو اليوم سعياً للانفراد بالصدارة الإيطالية

ديبالا يسجل من ركلة الجزاء لينقذ يوفنتوس من السقوط أمام الإنتر (إ.ب.أ)
ديبالا يسجل من ركلة الجزاء لينقذ يوفنتوس من السقوط أمام الإنتر (إ.ب.أ)
TT

ميلان يستضيف تورينو اليوم سعياً للانفراد بالصدارة الإيطالية

ديبالا يسجل من ركلة الجزاء لينقذ يوفنتوس من السقوط أمام الإنتر (إ.ب.أ)
ديبالا يسجل من ركلة الجزاء لينقذ يوفنتوس من السقوط أمام الإنتر (إ.ب.أ)

يسعى ميلان إلى وضع نابولي تحت المزيد من الضغط والانفراد بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم حين يستضيف تورينو اليوم في المرحلة العاشرة، وذلك قبل دخوله في مرحلة صعبة ستحدد مصيره القاري وحتى حظوظه في إحراز اللقب المحلي لأول مرة منذ 2011.
ويدخل ميلان لقاء اليوم ضد تورينو وهو في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف نابولي نتيجة تعثر الأخير للمرة الأولى هذا الموسم بتعادله السلبي الأحد في ملعب روما.
وسيكون فريق المدرب ستيفانو بيولي مرشحاً لتخطي تورينو للمرة السادسة توالياً على صعيدي الدوري والكأس، لا سيما بعد استعادة نجمه المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش الذي، وبعدما أهدى بولونيا السبت هدف تقليص الفارق 1 - 2 بتسجيله بالخطأ في مرمى فريقه، عاد وسجل هدف تأكيد الفوز 4 - 2 خارج الديار بهدف في الدقيقة 89.
كما يستعيد ميلان في لقاء اليوم خدمات ظهيره الفرنسي تيو هرنانديز بعد تعافيه من فيروس «كورونا». ويدرك ميلان أن عليه الارتقاء بمستواه وتقديم أداء أفضل من الذي ظهر به ضد الجريح بولونيا الذي أكمل لقاء السبت بتسعة لاعبين، إذا ما أراد مواصلة الحلم بإحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2011.
ويدخل فريق المدرب بيولي الآن مرحلة صعبة ستحدد بالتأكيد مصيره القاري وقد تلعب أيضاً دوراً مفصلياً في مسعاه لإحراز لقب الدوري المحلي رغم أن الموسم ما زال في بدايته، إذ يحل الأحد المقبل ضيفاً على روما الرابع ثم يستضيف بورتو قبل أن يخوض دربي ميلانو ضد إنتر حامل اللقب ومن ثم يحل ضيفاً على فيورنتينا السابع حالياً لكن بفارق الأهداف فقط عن أتالانتا الخامس، على أن يخوض بعد ذلك الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال في ضيافة أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا. ويدرك ميلان أن تورينو يريد الثأر لخسارته القاسية أمامه في مايو (أيار) الماضي بسباعية نظيفة على أرضه.
ويمني ميلان النفس بأن يسديه فريق بولونيا خدمة مستبعدة جداً، حين يحل الأخير ضيفاً الخميس في ختام المرحلة على نابولي الساعي إلى العودة سريعاً لسكة الانتصارات بعدما حُرِمَ الأحد من مواصلة سعيه لمعادلة رقم روما من حيث عدد الانتصارات المتتالية في مستهل الموسم (10).
ورغم تعثر نابولي فريق المدرب لوسيانو سباليتي بالتعادل قال المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي: «إنها نقطة جيدة. جئنا إلى هنا ونحن ندرك أن روما يبحث عن رد فعل بعد هزيمة الخميس (في كونفرنس ليغ) وكان الجمهور خلفهم. الأمر الأهم هو أننا لم نتلق أي هدف لأننا نعلم أنه باستطاعتنا التسجيل في أي لحظة. ولا يأتي الكثيرون (من الفرق) إلى هنا وينجحون في المحافظة على نظافة شباكهم».
وتنفس روما الصعداء بعض الشيء بعد الخسارتين اللتين مني بهما في مباراتيه الماضيتين ضد يوفنتوس صفر - 1 في المرحلة السابقة وبودو غليمت النرويجي 1 - 6 الخميس في مسابقة «كونفرنس ليغ» في مباراة خاضها بتشكيلة رديفة إلى حد كبير، فدفع الثمن غالياً. ولم تمر مباراة الأحد في الملعب الأولمبي بسلاسة، إذ خسر نادي العاصمة جهود مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في الدقيقة 81 بعد طرده من الملعب لتهكمه تجاه الحكم، وهو نفس المصير الذي مني به سباليتي في أواخر اللقاء أيضاً.
وسيحاول روما البناء على هذه النتيجة الإيجابية للبقاء في صلب الصراع، حين يحل غداً ضيفاً على كالياري القابع في المركز قبل الأخير بست نقاط فقط.
وبعدما نجح في إنقاذ نقطة في ملعب غريمه إنتر حامل اللقب بفضل ركلة جزاء نفذها البديل الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة قبل الأخيرة، يأمل يوفنتوس العودة سريعاً إلى سكة الانتصارات التي بلغت ستة توالياً في جميع المسابقات قبل تعادل أول من أمس، وذلك حين يتواجه غداً مع ضيفه ساسولو في مباراة تحمل نكهة خاصة للاعب وسط «السيدة العجوز» مانويل لوكاتيلي لأنه سيكون ضد فريقه السابق للمرة الأولى.
ويدرك مدرب يوفنتوس الجديد - القديم ماسيمليانو أليغري أن الخطأ ممنوع إذا ما أراد فريقه مواصلة مشواره الصعودي نحو قمة الدوري بعد البداية المتعثرة للموسم. ويحتل فريق أليغري المركز السادس لكن بفارق الأهداف عن أتالانتا الرابع وفيورنتينا السابع، فيما يتخلف بفارق 10 نقاط عن ثنائي الصدارة.
ولم يكن ديبالا مقتنعاً بما شاهده من فريقه في مباراة الأحد على ملعب إنتر، قائلاً: «كنا بمواجهة فريق جيد جداً وبالطريقة التي كانت تسير بها الأمور، نحن سعداء بالحصول على نقطة».
وعلى غرار يوفنتوس، يدرك إنتر أن لا مجال لتعثر ثالث توالياً (خسر في المرحلة قبل الماضية أمام لاتسيو) إذا ما أراد تعويض فارق السبع نقاط الذي يفصله عن نابولي وميلان، وذلك حين يحل رجال سيموني إينزاغي ضيوفاً على إمبولي العاشر غداً.
وبعد خسارته القاسية في ملعب هيلاس فيرونا 1 - 4 الأحد، يخوض لاتسيو مواجهة شاقة غداً أيضاً على أرضه ضد فيورنتينا الذي يتقدم على فريق ماوريتسيو ساري بمركز واحد ونقطة واحدة فقط.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».