إخلاء مبان في وسط لندن بعد نشوب حريق ودخان كثيف

الشرطة تغلق جميع الطرق المؤدية لوسط المدينة

أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة  (تصوير: جيمس حنا)
أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة (تصوير: جيمس حنا)
TT

إخلاء مبان في وسط لندن بعد نشوب حريق ودخان كثيف

أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة  (تصوير: جيمس حنا)
أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة (تصوير: جيمس حنا)

اضطر الآلاف من الموظفين إلى الفرار من المباني بعد اندلاع حريق في مبنى لعدد من المكاتب بمنطقة «هولبورن» وسط لندن. وشوهدت أدخنة سوداء كثيفة ممتدة عبر المنطقة بأكملها بعد وقوع الحريق، وأغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى وسط المدينة.
وكانت قوات الإطفاء قد أمرت نحو 2000 من العاملين في المكتب لإخلاء المباني بسبب الحريق الذي بدأ بعد وقت قصير من منتصف النهار يوم أمس الأربعاء.
وقالت وحدة مطافي لندن إنه تم الاتصال بها نحو الساعة 12:40 لنشوب حريق في منطقة هولبورن، يعتقد أن يكون ناجما عن التقاطع الكهربائية الخاطئ تحت الشارع. وقالت الشرطة إنه يتم التعامل مع الحريق بأنه «حادث كبير».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".