السعودية وباكستان تبحثان تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية

جانب من أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الباكستاني في الرياض (واس)
جانب من أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الباكستاني في الرياض (واس)
TT

السعودية وباكستان تبحثان تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية

جانب من أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الباكستاني في الرياض (واس)
جانب من أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الباكستاني في الرياض (واس)

بحث منتدى الاستثمار السعودي - الباكستاني، في الرياض، اليوم (الاثنين)، فرص تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك بحضور رئيس وزراء باكستان عمران خان، ومشاركة ممثلي الشركات من الجانبين.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، قوة ومتانة علاقات البلدين على جميع المستويات، مبيناً أن الشراكة الاستراتيجية بينهما مبينة على الثقة والرؤية المشتركة لأمن المنطقة والعالم، لافتاً إلى قدرتهما على تعزيز الجهود لتعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، بما تملكانه من رأس مال بشري ومواهب، وموارد طبيعية ومواقع جغرافية متميزة.
وأشار الفالح إلى استضافة السعودية لأكثر من مليوني باكستاني يعملون في المملكة، فضلاً عن الروابط التجارية والاستثمارية القائمة بين الرياض وإسلام آباد، مضيفاً أن المنتدى يتيح المجال لاستكشاف أوجه تعميق التعاون الاستثماري، بما يعمل على التنمية والتنويع الاقتصادي لكلا البلدين، مبيناً أن الشركات السعودية تتطلع لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتوسع في باكستان بمجالات الطاقة، والبتروكيماويات، والبناء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتمويل، والتصنيع، والخدمات اللوجستية والنقل وغيرها.
وأضاف أن الاستثمار يأتي في صميم «رؤية 2030» الطموحة لتعزيز النمو والتنويع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة وتوفير الفرص لأبناء وبنات السعودية، مشيراً إلى الاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مؤخراً لتهيئة الظروف وتطوير بيئة الأعمال لجعل الاستثمار جذاباً للمستثمر المحلي والأجنبي.
من جهته، أثنى رئيس الوزراء الباكستاني على الجهود المبذولة بين القيادتين لتعزيز الاستثمارات بين البلدين، وأبدى دعمه وترحيبه بالشركات السعودية في بلدهم الثاني باكستان.
وتطرق عدد من الوزراء الباكستانيين خلال المنتدى إلى البيئة الاقتصادية في بلادهم وتحفيز الاستثمارات السعودية؛ لتحقق مزيد من النمو والازدهار وفق رؤية وطموحات البلدين، بينما استعرضت بعض «الشركات القيادية» في السعودية قدرتها الاستثمارية وإمكاناتها الكبيرة بالاستثمار داخل المملكة وخارجها.


مقالات ذات صلة

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

الاقتصاد ولي العهد مترئساً جلسة مجلس الوزراء المخصصة لإقرار ميزانية عام 2025 (واس) play-circle 00:51

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

جاء إعلان السعودية عن ميزانية العام المالي 2025 التي أقرّها مجلس الوزراء السعودي ليظهر مدى توسع الاقتصاد السعودي.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد يوقِّع على الميزانية العامة للعام المالي 2025 (واس) play-circle 00:51

محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد السعودية

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.