كومبيوتر بحجم لوح شوكولاته للفقراء

سيباع بأقل من مائة دولار

جهاز متناهي الصغر بسعر منخفض ( أ ب)
جهاز متناهي الصغر بسعر منخفض ( أ ب)
TT

كومبيوتر بحجم لوح شوكولاته للفقراء

جهاز متناهي الصغر بسعر منخفض ( أ ب)
جهاز متناهي الصغر بسعر منخفض ( أ ب)

كشفت مجموعة «غوغل» أنها ستطلق هذا الصيف بالتعاون مع التايوانية «إسوس»، جهازا متناهي الصغر بسعر منخفض جدا لأصحاب الدخل المحدود، يتحول إلى كومبيوتر عند تزويده بشاشة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت «غوغل» على مدونتها الرسمية أن «كرومبايت» هو أصغر من لوح شوكولاته، وهو حاسوب كامل سيباع بأقل من «مائة دولار».
ويأتي جهاز «كرومبايت» بحجم مفتاح ذاكرة، حيث يمكن وضعه في واجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (إتش دي إم آي). وأكدت «غوغل» أنه «من خلال وصل الجهاز بأي شاشة، يتحول هذا الأخير إلى كومبيوتر»، لافتة إلى فائدته في المدارس والشركات.
ولم تقدم المجموعة الأميركية مزيدا من التفاصيل، لكن إحدى الناطقات باسمها شرحت أنه في حال وصل «كرومبايت» بشاشة معزولة مثل شاشة التلفاز، يمكن له أيضا أن يربط بالجهاز لوحة مفاتيح عبر تقنية بلوتوث.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.