«طالبان» تتعهد بحماية بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان

مسلحون من «طالبان» في كابل (رويترز)
مسلحون من «طالبان» في كابل (رويترز)
TT

«طالبان» تتعهد بحماية بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان

مسلحون من «طالبان» في كابل (رويترز)
مسلحون من «طالبان» في كابل (رويترز)

تعهدت حكومة «طالبان»، اليوم الاثنين، بضمان أمن أي بعثة جديدة للاتحاد الأوروبي في كابل فيما تدرس بروكسل خطوة العودة إلى أفغانستان بحذر.
وقال مسؤول أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية: «يمكننا أن نؤكد أننا نعمل على إعادة حد أدنى من الوجود على الأرض» بعد أن ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن البعثة يمكن إعادة فتحها في غضون شهر.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته: «لأسباب أمنية لا يمكننا الخوض في مزيد من التفاصيل».
وأغلق مكتب العمل الخارجي الأوروبي إلى جانب العديد من السفارات أبواب بعثاتها في كابل وأجلت موظفيها في أغسطس (آب) بعد استيلاء قوات «طالبان» على العاصمة. لكن بروكسل حريصة الآن على التواصل مع «طالبان» بشأن معالجة أزمة إنسانية تلوح في الأفق، لكنها في المقابل لن تعترف بالنظام المتشدد كحكومة لأفغانستان.
والأسبوع الماضي قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحافيين إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد اتفقت «على أن وجود الاتحاد الأوروبي في الحد الأدنى في كابل ضروري لدعم الشعب الأفغاني وضمان مرور آمن للأفغان المعرضين للخطر، لكن هذا لا يعني أي اعتراف من قبل الاتحاد الأوروبي».
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية «طالبان» عبد القهار بلخي (الاثنين) إن إعادة فتح بعثة الاتحاد الأوروبي ستكون «خطوة سليمة وإيجابية نرحب بها». وأضاف «مثلما يتم ضمان أمن السفارات الأخرى في كابل سيتم ضمان أمن سفارة الاتحاد الأوروبي وموظفيها».
وقبل وصول «طالبان» إلى السلطة كان يتولى متعاقدون أمنيون وقوات غربية حماية البعثات الدولية في كابل في عهد الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.