فرنسا وألمانيا تؤكدان عدم تلقي إخطار رسمي من تركيا بشأن طرد السفراء

صورة عامة للعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا وألمانيا تؤكدان عدم تلقي إخطار رسمي من تركيا بشأن طرد السفراء

صورة عامة للعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة الفرنسية باريس (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إنها لم تتلق أي إخطار رسمي من تركيا عن عزمها طرد السفير الفرنسي.
وطلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم السبت، من وزارة الخارجية التركية، طرد سفراء الولايات المتحدة وتسع دول غربية أخرى بينها فرنسا لمطالبتهم بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، المعروف بدوره في العمل الخيري.
وفي السياق نفسه، قال متحدثان ألمانيان باسم وزارة الخارجية والحكومة في برلين، اليوم الاثنين، إن ألمانيا لم تتلق أمر طرد رسمياً لسفيرها لدى تركيا، لكنها تنظر بقلق لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي، «بالطبع شاهدنا تغطيات صحافية لتصريحات الرئيس إردوغان. لكننا لم نتلق أي إشعار رسمي بشأن طرد السفير، أو أي شيء من هذا القبيل في مطلع الأسبوع».
وأضاف المتحدث أن طرد السفير يتعارض مع عمق العلاقات الثنائية بين تركيا وألمانيا، وأهميتها، وأن ألمانيا كانت على اتصال مع نظرائها في باريس وواشنطن في مطلع الأسبوع.
وقال إردوغان إنه أمر باعتبار سفراء عشرة حلفاء غربيين شخصيات غير مرغوب فيها، لسعيهم لإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا، المعروف باهتمامه بالأعمال الخيرية، من السجن.
ولم تنفذ وزارة الخارجية بعد توجيهات الرئيس التي ستمثل أعمق خلاف بين تركيا والغرب خلال فترة حكم إردوغان التي تمتد 19 عاماً.
وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إن برلين تلقت تصريحات إردوغان «بقلق وعدم تفهم».
أضاف شيبرت: «لكن كما قلت ليس هناك اتصال رسمي من الجانب التركي بعد. علينا أن ننتظر لنرى».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.