الرياض: وفد مغربي يبحث غدا آفاق التعاون الاقتصادي بين قطاعي الأعمال بالبلدين

الحمادي: دراسة لتأسيس شركة للنقل البحري برأسمال مشترك تبدأ بـ4 ناقلات

الرياض: وفد مغربي يبحث غدا آفاق التعاون الاقتصادي بين قطاعي الأعمال بالبلدين
TT

الرياض: وفد مغربي يبحث غدا آفاق التعاون الاقتصادي بين قطاعي الأعمال بالبلدين

الرياض: وفد مغربي يبحث غدا آفاق التعاون الاقتصادي بين قطاعي الأعمال بالبلدين

أوضح مجلس الأعمال السعودي المغربي، أن المغرب هيأت أنظمتها ومناخها الاستثماري، لاستقبال الاستثمارات السعودية، مشيرا إلى أنها أدخلت قانون الاستثمار، الكثير من التعديلات التي تعظم الشراكات مستقبلا.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، محمد الحمادي رئيس مجلس الأعمال المشترك إن «الرباط أكدت جاهزيتها لاحتضان استثمارات الرياض، كأفضل شريك اقتصادي، في ظل توجه المغرب لدعم المشروعات الاستثمارية والسماح لأصحابها بالتصرف في أمواله وأرباحه دون أي قيود».
وتوقع أن يدخل المستثمر السعودي في قطاع تصنيع أجزاء من طائرات «إيرباص» الأوروبية، وكذلك تجميع وتصنيع السيارات الأوروبية بالمغرب، متطلعا لإيجاد حلول للتحديات التي تعترض أعمالهم في بلاده.
وشدد الحمادي على ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي وقف عند 10 أو 11 مليار ريال (2.6 مليار دولار أو 2.9 مليار دولار)، متطلعا لضخ المزيد من الاستثمارات المغربية في السوق السعودي.
وتفاءل رئيس مجلس الأعمال المشترك بانطلاق مشروع الخط البحري بين جدة والدار البيضاء، لتسهيل نقل البضائع بين البلدين وانطلاق البضائع السعودية لأسواق أوروبا عبر المغرب، مشيرا إلى دراسة أعدها القطاع الخاص السعودي لتأسيس شركة للنقل البحري برأسمال مشترك قدره مائة مليون دولار، تبدأ بـ4 ناقلات.
يشار إلى أن وفدا يمثل أعضاء الجانب المغربي بمجلس الأعمال السعودي المغربي، يزور الرياض غدا الجمعة، وسيجري خلال الزيارة عقد مباحثات تتناول آفاق التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين وتعزيز حركة التبادل التجاري والاستثماري بينهما.
وأكد الحمادي أن زيارة الوفد المغربي تأتي في إطار الجهود المبذولة لتطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات التجارية الثنائية بين المملكتين، من خلال تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال بالبلدين.
وتوقع إطلاق شراكات تجارية واستثمارية بين الجانبين والتعريف بالفرص الاستثمارية في كلا البلدين، والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية.
ولفت الحمادي إلى أن الوفد المغربي سيطلع على آخر التطورات والمستجدات الاقتصادية والتجارب بين البلدين وسبل تنميتها، داعيا أعضاء الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك والمستثمرين كل إلى المشاركة الفاعلة خلال اللقاءات والاجتماعات المشتركة.
ويتطلع الحمادي أن تثمر المباحثات بين الجانبين عن تعزيز العمل على تطوير وتعزيز حجم التبادل التجاري مع المغرب وذلك لخدمة البلاد ومصالحها، بما في ذلك مصلحة القطاع الخاص ورجال الأعمال.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.