شوهدت أمس حشود إضافية لأنصار فصائل «الحشد الشعبي»، فيما يعرف بـ«الإطار التنسيقي» التي منيت بهزيمة قاسية في الانتخابات العراقية الأخيرة، على أبواب المنطقة الخضراء في مسعى، على ما يبدو، لممارسة مزيد من الضغوط على مفوضية الانتخابات المستقلة لإعادة النظر في نتائج الاقتراع.
التحرك الجديد جاء عشية انتهاء مهلة الـ«72» ساعة التي حددتها «اللجنة التنظيمية للتظاهرات» لمفوضية الانتخابات من أجل الاستجابة لمطالبهم التي تركز هذه الأيام على إعادة عمليات العد والفرز يدوياً.
وقام متظاهرو «الإطار التنسيقي»، مساء السبت، بنصب الخيام تمهيداً لاعتصام مفتوح قرب الجسر المعلق حيث المدخل الجنوبي للمنطقة الخضراء، مرددين شعارات منددة بنتائج الانتخابات التشريعية.
وانطلقت احتجاجات القوى الرافضة نتائج الانتخابات مطلع الأسبوع الماضي، واشترك فيها أنصار قوى «تحالف الفتح» الحشدي الموالي لإيران الذي فقد نحو 30 مقعداً برلمانياً فيها بعد أن كان لديه 48 مقعداً في الدورة البرلمانية الماضية.
الخطوة التالية التي سيقوم بها المحتجون والجهات التي تقف وراءهم بعد انتهاء المهلة غير واضحة، لكن المقرب من الفصائل المسلحة، هاشم الكندي، يقول إن «الاحتمالات ستكون مفتوحة بعد انتهاء المهلة، وأبرزها دخول المنطقة الخضراء والوصول إلى مقر المفوضية ومكتب رئيس الوزراء».
...المزيد
أنصار فصائل «الحشد» يحشدون قرب «الخضراء»
عشية انتهاء مهلتهم لإعادة النظر في نتائج الانتخابات العراقية التي خسروها
أنصار فصائل «الحشد» يحشدون قرب «الخضراء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة