أخبار الموضة

كايت بلانشيت في فستان بتوقيع بيتر بيلوتو و في عرض مارك باي مارك جايكوبس و في عرض مايكل كورس و المصمم توم فورد
كايت بلانشيت في فستان بتوقيع بيتر بيلوتو و في عرض مارك باي مارك جايكوبس و في عرض مايكل كورس و المصمم توم فورد
TT

أخبار الموضة

كايت بلانشيت في فستان بتوقيع بيتر بيلوتو و في عرض مارك باي مارك جايكوبس و في عرض مايكل كورس و المصمم توم فورد
كايت بلانشيت في فستان بتوقيع بيتر بيلوتو و في عرض مارك باي مارك جايكوبس و في عرض مايكل كورس و المصمم توم فورد

> «بيتر بيلوتو» تبيع نسبة من أسهمها في سبيل التوسع أكد بيتر بيلوتو وكريستوفر دي فوس، مؤسسا دار «بيتر بيلوتو» أنهما باعا نسبة من أسهمها لميغا ميتال، المستثمر الذي اشترى دار «إسكادا» في عام 2009. وأعرب الثنائي أنهما سعيدان بهذه الخطوة لأنها فرصة للتوسع والانتقال بالدار إلى مرحلة جديدة. تأسست «بيتر بيلوتو» في عام 2007 عندما شارك الثنائي في أسبوع لندن لربيع وصيف 2008، ونجحا في إثارة الانتباه منذ ذلك التاريخ، حيث حصلا على عدة جوائز ودعم من منظمة الموضة البريطانية ومجلة «فوغ» وغيرهما، إلى حد أن تصاميمهما أصبحت تتوفر في أكثر من 200 محل في 50 دولة حول العالم، كما أصبحت المفضلة لدى النجمات الشابات نظرا لنقشاتها الفنية التي تنجح دائما في إثارة الانتباه عدا أنها تعزز جمال المرأة بخطوطها الأنثوية الرفيعة.

* كيندال جينر وجه كالفن كلاين الجديد

> خبر اختيار دار كالفن كلاين، العارضة كيندال جينر، لتظهر في حملتها القادمة للجينز، أصبح مؤكدا، إذ تم بالفعل تصويرها من قبل المصور الأسدير ماكليلان. وأكدت كيندال الخبر بقولها إن اختيار الماركة العالمية لها حلم تحقق بالنسبة لها «لقد كبرت وأنا ألبس بنطلونات جينز من الدار، وأتابع دائما حملاتها الإعلانية الأيقونية بإعجاب شديد خصوصا وأنها كانت تختار دائما أشهر العارضات والوجوه. أن أصبح الآن واحدة من تلك الوجوه يعد شرفا كبيرا أعتز به». مما لا شك فيه أن كيندال أصبحت من العارضات المهمات في فترة وجيزة، إذ ظهرت في عروض عالمية مهمة في الموسم الماضي، مثل شانيل، دونا كاران، مارك باي مارك جايكوبس، مايكل كورس، بالمان، أوسكار دي لارونتا وغيرهم. إلى جانب أنها شقيقة كيم كارداشيان، الأمر الذي لها فتح الأبواب في البداية، أكدت مع الوقت أنها تتمتع بجمال وحيوية يخاطبان شريحة مهمة من صغيرات السن، اللواتي تستهدفهن الموضة.

* توم فورد وجورج كلوني في فيلم سينمائي

توم فورد وجورج كلوني، اسمان يثيران الكثير من الإعجاب. الأول أبدع في مجال الموضة، والثاني، في مجال السينما، لهذا ليس غريبا أن يثير خبر تعاونهما في عمل سينمائي مشترك عما قريب، الكثير من الحماس والترقب. تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها المصمم مجال الإخراج السينمائي، إذ سبق له ذلك في عام 2009 من خلال فيلم «سينغل مان» الذي كان من بطولة كولين فيرث، وحقق نجاحا معقولا بالنظر إلى أنه كان أول تجربة له في هذا الميدان.
لكن إذا كان سبب الترقب أن جورج كلوني سيلعب دور البطولة في الفيلم المرتقب، وهو بعنوان «نوكتيرنال أنيمالز» Nocturnal Animals المقتبس من رواية أوستن رايت «توني وسوزان»، فإننا سنصاب بالإحباط، لأنه سيكتفي بإنتاجه. ولم يتم الكشف لحد الآن عمن سيلعب أدوار البطولة فيه. أما قصته فتدور حول امرأة يطلب منها زوجها السابق، الذي افترقت عنه منذ 20 عاما، أن تقرأ نصا أدبيا كتبه لتعطي رأيها فيه، ثم تتطور القصة إلى أحداث غريبة وملتوية تتضمن الكثير من التشويق.



الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
TT

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)

اهتمام الملك تشارلز الثالث بالموضة، وبكل ما يتعلق بالبيئة، أمر يعرفه الجميع منذ أن كان ولياً للعهد. لهذا لم يكن غريباً أن يستقبل في قصر سانت جيمس حديثاً مؤتمراً نظّمه «تحالف الاقتصاد الحيوي الدائري (CBA)»، ليؤكد أنه لا يزال متمسكاً بمبادئه. فالمشروع الذي نُظّم المؤتمر من أجله يستهدف تسريع التحوّل نحو اقتصاد مستدام، وتعزيز التقدّم في المشروع الإنساني.

وتُعدّ هذه دورته الثانية، التي جاءت تحت عنوان «مختبر الأزياء المتجددة في جبال الهيمالايا»، علماً بأن من يقف وراءه أسماء مهمة في عالم المال والأعمال ومجال الإبداع على حد سواء، نذكر منها جيورجيو أرماني وبرونيللو كوتشينللي.

ريكاردو ستيفانيللي مع الملك تشارلز الثالث في المؤتمر (برونيللو كوتشينللي)

المشروع ثمرة تعاون بين فرق معنيّة بالموضة، في إطار «مبادرة الأسواق المستدامة»، التي أطلقها الملك تشارلز الثالث -عندما كان ولياً للعهد- وشركة «برونيللو كوتشينللي (S.p.A)» و«تحالف الاقتصاد الحيوي الدائري». وتأسس لدعم القضايا المرتبطة بالمناخ العالمي وغيرها من المسائل الحيوية التي تُؤثّر على البشرية. وهي قضايا يشدد الملك تشارلز الثالث على أنها تحتاج إلى تكاثف كل القوى لإنجاحها.

حضر المؤتمر باحثون وعلماء وروّاد أعمال وقادة مجتمعات محلية (برونيللو كوتشينللي)

حضر المؤتمر، إلى جانب الملك البريطاني، نحو 100 مشارك، من بينهم باحثون وعلماء وروّاد أعمال، ومستثمرون، وقادة مجتمعات محلية.

كان للموضة نصيب الأسد في هذا المؤتمر، إذ شارك فيه فيديريكو ماركيتي، رئيس فرقة العمل المعنيّة بالموضة، وجوزيبي مارسوتشي، ممثل عن دار «جورجيو أرماني»، وبرونيللو كوتشينللي، الرئيس التنفيذي لشركة «برونيللو كوتشينللي». وتحدَّث هذا الأخير عن التقدّم الذي أحرزته الشركة الإيطالية حتى الآن في إطار دعم قيم الاقتصاد الدائري، وحماية البيئة، فضلاً عن تعزيز مفاهيم الأزياء والسياحة المستدامة، مستشهداً بدفعات أولية من «باشمينا»، استخدمت فيها مواد خام من مناطق واقعة في جبال الهيمالايا.

ويُعدّ مشروع الهيمالايا، الذي وُلد من رؤية مشتركة بين «برونيللو كوتشينللي» و«فيديريكو ماركيتي»، من المشروعات التي تحرص على ضمان إنتاج يُعنى برفاهية الإنسان، من دون أي تأثيرات سلبية على الطبيعة والبيئة. وحتى الآن يُحقق المشروع نتائج إيجابية مهمة، لكن دعم الملك تشارلز الثالث له يُضفي عليه زخماً لا يستهان به.