الدبيبة يدشن مشروعاً لاستيعاب شباب الميليشيات

فتح باب الترشح للانتخابات الليبية منتصف نوفمبر

صورة وزعها مكتب الدبيبة لتدشينه المشروع الوطني لتأهيل ودمج شباب الميليشيات في مؤسسات الدولة
صورة وزعها مكتب الدبيبة لتدشينه المشروع الوطني لتأهيل ودمج شباب الميليشيات في مؤسسات الدولة
TT

الدبيبة يدشن مشروعاً لاستيعاب شباب الميليشيات

صورة وزعها مكتب الدبيبة لتدشينه المشروع الوطني لتأهيل ودمج شباب الميليشيات في مؤسسات الدولة
صورة وزعها مكتب الدبيبة لتدشينه المشروع الوطني لتأهيل ودمج شباب الميليشيات في مؤسسات الدولة

أطلق رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، مشروعاً طموحاً لتأهيل وإعادة دمج الشباب المنضوين تحت التشكيلات المسلحة، والراغبين في الالتحاق بمؤسسات الدولة.
وقال الدبيبة، في حفل تدشين مشروع نظمته مساء أول من أمس (السبت) بطرابلس وزارة العمل والتأهيل تحت شعار «بالتأهيل والعمل نساهم في عودة الحياة»، إن حكومته «في خضم تقديم أفضل البرامج الشبابية، في ظل سعيها لتحقيق ضمان مستقبل زاهر لكل شرائح المجتمع».
وأكد أن السلاح سيكون بيد من يدافعون عن البلاد وحدودها، و«ليس لقتال بعضنا بعضاً»، داعياً الشباب إلى «الانطلاق نحو البناء والتعمير، ونبذ شعارات الحروب والخراب، والعمل من أجل تحقيق حاضر مستقر وبناء المستقبل».
وأشار الدبيبة إلى أن «الخطة الزمنية تهدف لرفع قدرات كافة العناصر الراغبة بالاندماج، والعمل على استقطاب الجميع، وتوفير الفرص لرفع الكفاءة والتطوير العلمي والفني، بتوفير كل الدورات العلمية والفنية والإلكترونية».
من ناحية ثانية، أعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، في مؤتمر صحافي بطرابلس، أمس، أن المفوضية ستفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية عند اكتمال الاستعدادات الفنية واللوجيستية، لافتاً إلى أنها تخطط لفتح تسجيل المرشحين للانتخابات في النصف الأول من الشهر المقبل. وأضاف السايح: «نحن ملزمون تنفيذ القوانين المرسلة إلينا».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».