الكويت تتخذ أولى الخطوات نحو مرسوم العفو

رؤساء السلطات الثلاث اجتمعوا عشية افتتاح البرلمان

رؤساء السلطات الثلاث خلال اجتماعهم في الكويت أمس (كونا)
رؤساء السلطات الثلاث خلال اجتماعهم في الكويت أمس (كونا)
TT

الكويت تتخذ أولى الخطوات نحو مرسوم العفو

رؤساء السلطات الثلاث خلال اجتماعهم في الكويت أمس (كونا)
رؤساء السلطات الثلاث خلال اجتماعهم في الكويت أمس (كونا)

تنفيذاً لتكليف أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بدأت أولى الخطوات التنفيذية لوضع مرسوم العفو الأميري المزمع إصداره في الكويت خلال اجتماع عقد أمس، ضم رؤساء السلطات الثلاث «التنفيذية والتشريعية والقضائية»، من أجل اقتراح الضوابط والشروط اللازمة تمهيدا لإصدار العفو بحق المحكومين في قضايا خلال فترات ماضية.
وبعد اجتماع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الصباح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز المستشار أحمد مساعد العجيل، قال الغانم إنه «تم وضع خطة عمل للانتهاء من تنفيذ التكليف السامي بأسرع وقت ممكن»، مضيفاً أن «اللجنة تسعى إلى رفع أول تقرير لها لسمو الأمير خلال أسبوعين من تاريخ بدء دور الانعقاد القادم».
وأضاف رئيس البرلمان أن اللجنة المكلفة من قبل أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد التي تضم رؤساء السلطات الثلاث والمعنية باقتراح ضوابط وشروط العفو باشرت عملها أمس. وأشار إلى «مساع لرفع أول تقرير للأمير خلال أسبوعين من بداية دور الانعقاد».
وفي بيان لهم، طالب نواب سابقون في مجلس الأمة الكويتي ونشطاء مقيمون في تركيا ومحكومون بالسجن في قضايا متعددة، بينها اقتحام مجلس الأمة، بألا يتجاوز السقف الزمني لتطبيق أولى المراحل المتفق عليها بين أطراف لجنة الحوار الوطني «أول جلسة للمجلس تلي جلسة الافتتاح للانتقال إلى المراحل التالية المتفق عليها».
ويعقد مجلس الأمة غداً الجلسة الأولى والافتتاحية في دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر وسيفتتح الأمير أعمال الفصل التشريعي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».