اليابان تودع «أوكاوا» أكبر مسنّة في العالم

بعد احتفالها بيوم ميلادها الـ117 منذ شهر

اليابان تودع «أوكاوا» أكبر مسنّة في العالم
TT

اليابان تودع «أوكاوا» أكبر مسنّة في العالم

اليابان تودع «أوكاوا» أكبر مسنّة في العالم

توفيت اليابانية ميساو أوكاوا، أكبر مسنة في العالم، اليوم (الأربعاء) عن عمر 117 عاما، بعد أقل من شهر على احتفالها بعيد ميلادها.
وقد أصبحت هذه السيدة الأنيقة التي ولدت في الخامس من مارس (آذار) 1898 في عائلة تجار كيمونو في مدينة أوساكا (غرب العاصمة طوكيو)، رسميا أكبر معمرة في العالم، وعميدة المعمرين، في سن الـ114 عام 2013. وقد حلت يومها مكان يابانية أخرى توفيت عن عمر 115 عاما.
وقد التقطت صور جميلة لأوكاوا بمناسبة عيد ميلادها الأخير وهي ترتدي رداء كيمونو زهريا جميلا مع زهرة من اللون نفسه تزين شعرها الأشيب. وكانت محاطة بأبنائها الثلاثة وأحفادها الأربعة وأولادهم الستة. ويبلغ ابنها البكر 92 عاما، أما نجل حفيدها الأصغر فيبلغ الثانية من العمر، وقد بدت يومها في صحة جيدها رغم سنها المتقدمة. وردا على سؤال حول سر عمرها المديد اكتفت بالقول: «لا أعرف».
ويذكر أنه قد سجل وجود نحو 59 ألف معمر فوق سن 100 في اليابان في سبتمبر (أيلول) من عام 2014، وأظهرت أرقام وزارة الصحة أن بينهم 87 في المائة من النساء.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».