انطلاق الانتخابات الرئاسية الأوزبكية... والرئيس الحالي أمام 4 منافسين

الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف يدلي بصوته في مركز اقتراع بطشقند (أ.ب)
الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف يدلي بصوته في مركز اقتراع بطشقند (أ.ب)
TT

انطلاق الانتخابات الرئاسية الأوزبكية... والرئيس الحالي أمام 4 منافسين

الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف يدلي بصوته في مركز اقتراع بطشقند (أ.ب)
الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف يدلي بصوته في مركز اقتراع بطشقند (أ.ب)

بدأت أوزبكستان اليوم (الأحد)، رحلتها مع ماراثون الانتخابات الرئاسية، بينما تدخل البلاد مرحلة جديدة من التطور في التداول الديمقراطي.
وتنظم لجنة الانتخابات المركزية أنشطتها للتحضير للانتخابات الرئاسية وإجرائها على أساس مبادئ الشرعية والاستقلالية والانفتاح والدعاية والشفافية، بعد تنفيذ البلاد عدداً كبيراً من الإصلاحات الأساسية منذ عام 2016، شملت جميع مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمع.
وتعد التحولات الديمقراطية أهم الاتجاهات في البلاد، وتهدف إلى ضمان حقوق الإنسان والحريات، وتحرير الحياة الاجتماعية والسياسية، وحرية الإعلام.
وسيكون هناك ما مجموعه 14 دائرة انتخابية و10776 مركز اقتراع لاختيار ما بين 5 أشخاص رشحتهم الأحزاب السياسية في البلاد للانتخابات المقبلة، بينهم الرئيس الحالي شوكت ميرزيوييف مرشحاً عن الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم وحركة رجال الأعمال ورجال الأعمال.
وينافس ميرزيوييف على الرئاسة كل من نارزولو أوبليومورودوف عن الحزب البيئي، وماكسودا فوريسوفا عن حزب الشعب الديمقراطي، وأليشر قديروف عن حزب ميلي تكلانيش الديمقراطي، وباخروم عبد الكريموف عن حزب عدلات الاشتراكي الديمقراطي.
ووفقاً لقوانين الانتخابات الأوزبكية، يتم انتخاب الرئيس لمدة 5 أعوام وبما لا يتجاوز فترتين متتاليتين، ويتم ترشيح المتنافسين من قبل الأحزاب السياسية المسجلة، مع ضرورة ألا يقل عمرهم عن 35 عاماً، وأن يتحدثوا لغة الدولة بطلاقة، ويقيموا بشكل دائم في أراضيها لمدة 10 أعوام على الأقل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.