الحكومة السورية ترفع سعر الديزل إلى 3 أضعاف

الحكومة السورية ترفع سعر الديزل إلى 3 أضعاف
TT

الحكومة السورية ترفع سعر الديزل إلى 3 أضعاف

الحكومة السورية ترفع سعر الديزل إلى 3 أضعاف

رفعت الحكومة السورية، اليوم (السبت)، مجدداً أسعار الديزل الخاص بالصناعة والتجارة بمقدار 3 أضعاف.
وأصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري عمرو سالم قراراً، اليوم (السبت)، «يحدد سعر البيع للمنشآت الصناعية الخاصة والفعاليات التجارية والخدمية الخاصة من مادة المازوت الصناعي والتجاري الموزع من قبل شركة محروقات بسعر 1700 ليرة سورية للتر الواحد، نحو نصف دولار أميركي، اعتباراً من بعد منتصف ليل السبت - الأحد».
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت في 19 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي قراراً يقضي برفع سعر لتر المازوت الصناعي والتجاري الحر ليصبح 650 ليرة سورية.
وقالت مصادر اقتصادية سورية إن «رفع سعر الديزل بهذا الشكل سوف يرفع أسعار جميع أنواع السلع، إن كان لجهة التصنيع أو النقل، ما يزيد من الأعباء على السوريين».
وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لـوكالة الأنباء الألمانية: «مناطق سيطرة الحكومة السورية تعاني نقصاً شديداً بالمحروقات، حتى إن تم رفع أسعارها، لذلك الآن تتوجه تلك المنشآت نحو الطاقات البديلة، وخاصة الطاقة الشمسية، في ظل صعوبة تأمين المشتقات النفطية بسبب الحصار المفروض على سوريا».
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية أزمة حادة بالمحروقات، وخاصة الديزل والبنزين، حيث لم تتسلم أغلب الأسر التي حددت التوزيع عليها عبر البطاقة الذكية كمية الـ50 لتراً.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.