دراسة: البدانة تزيد من حدة أعراض «كورونا»

السمنة يمكن أن تزيد من احتمالية تطوير الشخص لأعراض خطيرة لـ«كورونا» (رويترز)
السمنة يمكن أن تزيد من احتمالية تطوير الشخص لأعراض خطيرة لـ«كورونا» (رويترز)
TT

دراسة: البدانة تزيد من حدة أعراض «كورونا»

السمنة يمكن أن تزيد من احتمالية تطوير الشخص لأعراض خطيرة لـ«كورونا» (رويترز)
السمنة يمكن أن تزيد من احتمالية تطوير الشخص لأعراض خطيرة لـ«كورونا» (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من احتمالية تطوير الشخص لأعراض خطيرة لفيروس كورونا بعد الإصابة به.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جمع باحثون من مستشفى الأطفال في لوس أنجليس بيانات من 552 مشاركاً، ثبتت إصابتهم بـ«كورونا».
وتم حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) لكل مشارك، وتم تصنيفهم على أنهم إما يعانون من نقص الوزن أو زيادة الوزن أو السمنة أو يتمتعون بوزن طبيعي.
ووجد المشاركون أنه من بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، فإن ما مجموعه 34.2 في المائة من مرضى «كورونا» الذين لا يعانون من زيادة الوزن طوروا أعراضاً شديدة للفيروس.
أما المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، فقد طور 66.7 في المائة منهم (الثلثين تقريباً) أعراضاً خاصة بالفيروس، كانت معظمها أعراضاً شديدة، وقد كانت هذه المجموعة أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بضيق أو صعوبة في التنفس.
ووفقاً للدراسة، لم تظهر أعراض الفيروس الشديدة تماماً على المشاركين الذين يعانون من نقص الوزن.
أما الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي فقد ظهرت هذه الأعراض على 48 في المائة منهم.
وقال الدكتور ديفيد كاتز، الذي شارك في الدراسة: «نتائجنا تظهر أن السمنة وزيادة الوزن قد تجعل وباء كورونا أصعب بكثير مما يجب أن يكون، وتزيد من فرص تطور أعراضه الخطيرة بشكل كبير».
وأكد كاتز على ضرورة بذل الحكومات المزيد من الجهد لتعزيز الصحة العامة بما في ذلك الوزن الصحي للسكان بشكل عام، وذلك ضمن خططها للتصدي لتهديدات الأوبئة.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.