إدارة بايدن تعتزم إعادة توطين 55 ألف لاجئ أفغاني

لاجئون أفغان لدى وصولهم إلى مطار دالاس الدولي عقب استيلاء «طالبان» على أفغانستان في 31 أغسطس الماضي (غيتي)
لاجئون أفغان لدى وصولهم إلى مطار دالاس الدولي عقب استيلاء «طالبان» على أفغانستان في 31 أغسطس الماضي (غيتي)
TT

إدارة بايدن تعتزم إعادة توطين 55 ألف لاجئ أفغاني

لاجئون أفغان لدى وصولهم إلى مطار دالاس الدولي عقب استيلاء «طالبان» على أفغانستان في 31 أغسطس الماضي (غيتي)
لاجئون أفغان لدى وصولهم إلى مطار دالاس الدولي عقب استيلاء «طالبان» على أفغانستان في 31 أغسطس الماضي (غيتي)

في قرار غير مسبوق، أعلنت الإدارة الأميركية عن رغبتها في إعادة توطين 55 ألفا و600 أفغاني، تم إجلاؤهم من القواعد العسكرية الأميركية إلى منازل دائمة، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، اليوم (الأحد).
ويعد نقل هذا العدد من الأفغان من القواعد العسكرية إلى منازل دائمة، هو أكبر تغيير في برنامج إعادة التوطين الأميركي، منذ عام 1980.
ويعيش عشرات الآلاف من الأفغان، الذين عملوا لصالح الولايات المتحدة ونيابة عنها في أفغانستان، الآن في مخيمات لاجئين، مقامة في قواعد عسكرية في الولايات المتحدة.
وقررت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إطلاق برنامج، سيسمح للمحاربين القدامى وآخرين، ممن لديهم صلات بالأفغان، بدعمهم مالياً وإعادة توطينهم في مدنهم، فيما يبدأون حياة جديدة في الولايات المتحدة.
ووفقاً للمبادرة الجديدة، يمكن لمجموعة تضم خمسة أشخاص، تزيد أعمارهم على 18 عاماً، تقديم طلبات لكي يكونوا رعاة للأسر الأفغانية، حيث سيقومون بدعم هذه الأسر مالياً، لمدة 90 يوماً، وإكمال تدريبهم ووضع خطة للأسر.
وحال الموافقة على الاقتراح، ستكون المجموعة مسؤولة عن تأمين المساكن ودعم حصول اللاجئين على المزايا، المتاحة لهم، من خلال الحكومة الاتحادية، مثل الخدمات الطبية والمساعدة في تسجيل الأطفال في المدارس من بين مسؤوليات أخرى.
ويمكن للرعاة أيضاً إيواء الأسر الأفغانية، بشكل مؤقت في منازلهم.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.