انفجار يهز العاصمة الأوغندية... ورئيس البلاد يعدّه «عملاً إرهابياً»

عناصر من الشرطة الأوغندية يؤمنون موقع انفجار في كومامبوجا (رويترز)
عناصر من الشرطة الأوغندية يؤمنون موقع انفجار في كومامبوجا (رويترز)
TT

انفجار يهز العاصمة الأوغندية... ورئيس البلاد يعدّه «عملاً إرهابياً»

عناصر من الشرطة الأوغندية يؤمنون موقع انفجار في كومامبوجا (رويترز)
عناصر من الشرطة الأوغندية يؤمنون موقع انفجار في كومامبوجا (رويترز)

قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، اليوم (الأحد)، إن الانفجار الذي وقع في العاصمة كمبالا مساء السبت، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين هو «عمل إرهابي» وتعهد ملاحقة المسؤولين.

وكتب على «تويتر» عن الانفجار الذي وقع مساء أمس (السبت)، في أحد المطاعم الشعبية في شمال كمبالا: «يبدو أنه عمل إرهابي لكننا سنقبض على الجناة».
وذكرت قناة تلفزيون «إن تي في» المحلية أن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا في الانفجار الذي وقع في كومامبوجا، وهي ضاحية على مشارف شرق العاصمة كمبالا. وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصاً يتملكهم الذعر والارتباك وسط وميض الأضواء الزرقاء لعربات الشرطة.
وانفجارات القنابل أمر نادر الحدوث في أوغندا التي تقع في شرق القارة الأفريقية.

كانت العاصمة كمبالا قد تعرضت لهجوم من حركة الشباب المتشددة عام 2010 خلف عشرات القتلى. وقالت الحركة إنها نفذت الهجوم عقاباً لأوغندا على قيامها بنشر قوات في الصومال.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.