انفجار يهز العاصمة الأوغندية... ورئيس البلاد يعدّه «عملاً إرهابياً»

عناصر من الشرطة الأوغندية يؤمنون موقع انفجار في كومامبوجا (رويترز)
عناصر من الشرطة الأوغندية يؤمنون موقع انفجار في كومامبوجا (رويترز)
TT

انفجار يهز العاصمة الأوغندية... ورئيس البلاد يعدّه «عملاً إرهابياً»

عناصر من الشرطة الأوغندية يؤمنون موقع انفجار في كومامبوجا (رويترز)
عناصر من الشرطة الأوغندية يؤمنون موقع انفجار في كومامبوجا (رويترز)

قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، اليوم (الأحد)، إن الانفجار الذي وقع في العاصمة كمبالا مساء السبت، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين هو «عمل إرهابي» وتعهد ملاحقة المسؤولين.

وكتب على «تويتر» عن الانفجار الذي وقع مساء أمس (السبت)، في أحد المطاعم الشعبية في شمال كمبالا: «يبدو أنه عمل إرهابي لكننا سنقبض على الجناة».
وذكرت قناة تلفزيون «إن تي في» المحلية أن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا في الانفجار الذي وقع في كومامبوجا، وهي ضاحية على مشارف شرق العاصمة كمبالا. وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصاً يتملكهم الذعر والارتباك وسط وميض الأضواء الزرقاء لعربات الشرطة.
وانفجارات القنابل أمر نادر الحدوث في أوغندا التي تقع في شرق القارة الأفريقية.

كانت العاصمة كمبالا قد تعرضت لهجوم من حركة الشباب المتشددة عام 2010 خلف عشرات القتلى. وقالت الحركة إنها نفذت الهجوم عقاباً لأوغندا على قيامها بنشر قوات في الصومال.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.