روسيا تتحول «بؤرة» للجائحة في أوروبا

الأطباء يشهدون احتضار مصابين يومياً في المستشفيات

مظاهرة حاشدة أمام البرلمان السويسري في لوزان أمس احتجاجاً على إجراءات مقترحة لمكافحة «كورونا» (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة أمام البرلمان السويسري في لوزان أمس احتجاجاً على إجراءات مقترحة لمكافحة «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

روسيا تتحول «بؤرة» للجائحة في أوروبا

مظاهرة حاشدة أمام البرلمان السويسري في لوزان أمس احتجاجاً على إجراءات مقترحة لمكافحة «كورونا» (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة أمام البرلمان السويسري في لوزان أمس احتجاجاً على إجراءات مقترحة لمكافحة «كورونا» (أ.ف.ب)

أصبحت روسيا بؤرة جائحة «كورونا» في أوروبا، إذ سجلت عدداً قياسياً جديداً للوفيات أمس، لليوم الخامس على التوالي، في دلالة على حدة الموجة الوبائية التي تشهدها البلاد. وبحسب حصيلة يومية نشرتها الحكومة، أصيب 37678 شخصاً بالفيروس في يوم واحد، توفي منهم 1075.
ومنذ يونيو (حزيران) الماضي، تتفشى في البلاد موجة جديدة من الوباء بسبب ظهور متحورات أكثر فتكاً، في ظل انخفاض الامتثال لوضع الكمامة وبطء حملة التطعيم. ومنذ بداية الوباء، توفي 230 ألف شخص بـ«كورونا»، وفق الحصيلة الرسمية للسلطات الصحية، وهو أعلى رقم في أوروبا.
ويشير معهد الإحصاءات «روستات» الروسي إلى أكثر من 400 ألف وفاة، فيما تشير جهات أخرى إلى أن الحصيلة الفعلية قد تكون أعلى بكثير. وتم تطعيم 32 في المائة فقط من السكان بالكامل حتى الآن بلقاح «سبوتنيك»، بسبب تخوف السكان من اللقاحات. وأمام الموجة الفتاكة الحالية، كان رد الحكومة بطيئاً في فرض تدابير صحية، خوفاً من إضعاف الاقتصاد المتعثر أصلاً. وطلب الرئيس فلاديمير بوتين مؤخراً إعطاء إجازة مدفوعة بدءاً من 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، في محاولة لكبح الموجة المميتة من الوباء.
في غضون ذلك، يشهد أطباء موسكو احتضار مصابين بـ«كورونا» بشكل يومي في المستشفيات. وقال الطبيب يفغيني ريابكوف، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه يشهد منذ نحو 20 شهراً احتضار مرضى بـ«كوفيد - 19» في المستشفى الذي يعمل فيه.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.