الأميرة اليابانية ماكو تحتفل بآخر عيد ميلاد إمبراطوري قبل زواجها

الأميرة ماكو (أ.ب)
الأميرة ماكو (أ.ب)
TT

الأميرة اليابانية ماكو تحتفل بآخر عيد ميلاد إمبراطوري قبل زواجها

الأميرة ماكو (أ.ب)
الأميرة ماكو (أ.ب)

احتفلت الأميرة اليابانية ماكو بعيد ميلادها الثلاثين أمس السبت، وهو عيد ميلادها الأخير باعتبارها من أعضاء الأسرة الإمبراطورية، وذلك قبل زواجها من صديقها بعد أيام.
فزواجها من كي كومورو، وهو من عامة الشعب، يوم الثلاثاء يعني أنها ستصبح مواطنة عادية بموجب القوانين التي تنص على أن عضوات الأسرة الإمبراطورية لا يمكن أن يحتفظن بوضعهن الملكي بعد مثل هذا الزواج.
ونشرت وكالة البلاط الإمبراطوري صوراً لماكو وهي تتجول في الأراضي الإمبراطورية مع أختها الصغرى، لكن الأميرة لم تدل بأي تعليقات بمناسبة عيد ميلادها.
وأوضحت وكالة رويترز للأنباء أن الخطبة التي استمرت ثلاث سنوات بين الأميرة ماكو وكومورو أثارت جدلاً وصل إلى الوصف بالفضيحة، وهو ما بدأ عندما ذكرت وسائل الإعلام أن والدته اقترضت مبلغاً من المال من خطيبها السابق ولم تسدده.
وكانت الوكالة قد قالت في مؤتمر صحافي في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) إن الأميرة ماكو أصيبت باضطرابات ما بعد الكرب بسبب التدقيق الإعلامي المكثف الذي تعرضت له خطبتها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.