يوفنتوس يواجه اختباراً قوياً لصحوته الأخيرة أمام غريمه إنتر ميلان

مورينيو مدرب روما تحمل مسؤولية الهزيمة المذلة أمام بودو غليمت النرويجي (رويترز)
مورينيو مدرب روما تحمل مسؤولية الهزيمة المذلة أمام بودو غليمت النرويجي (رويترز)
TT

يوفنتوس يواجه اختباراً قوياً لصحوته الأخيرة أمام غريمه إنتر ميلان

مورينيو مدرب روما تحمل مسؤولية الهزيمة المذلة أمام بودو غليمت النرويجي (رويترز)
مورينيو مدرب روما تحمل مسؤولية الهزيمة المذلة أمام بودو غليمت النرويجي (رويترز)

يخوض يوفنتوس اختباراً صعباً في ضيافة إنتر ميلان حامل اللقب غدا الأحد في «ديربي إيطاليا» ضمن المرحلة التاسعة من الدوري المحلي حيث يسعى نابولي في اليوم ذاته إلى مواصلة العلامة الكاملة في ضيافة روما. انتزع إنتر ميلان عرش الدوري الإيطالي «الكالتشيو» من غريمه التقليدي والشرس يوفنتوس واضعاً حداً لهيمنته على اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة، مما دفع «السيدة العجوز» إلى إعادة مدربه ماسيميليانو أليغري على أمل العودة إلى القمة بعد موسم مخيب تحت قيادة أندريا بيرلو.
بعد بداية بائسة للموسم تضمنت الرحيل المفاجئ للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، وفشل في تحقيق الفوز في مبارياته الأربع الأولى، عاد يوفنتوس إلى أفضل حالاته، وحقق أربعة انتصارات متتالية جعلته يقترب بنقطة واحدة من مراكز دوري أبطال أوروبا وثلاث نقاط من المركز الثالث. ويدخل يوفنتوس الديربي بمعنويات عالية عقب فوزه الثالث على التوالي في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا وكان على حساب زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1 - صفر الأربعاء قربه من دور الستة عشر، علماً بأنه الفوز الرابع على التوالي بنتيجة 1 - صفر في مختلف المسابقات.
سلسلة بدأها فريق السيدة العجوز بفوزه على تشيلسي الإنجليزي، بطل أوروبا الموسم الماضي، قبل نحو شهر. ورغم تحقيق يوفنتوس للفوز السادس على التوالي في مختلف المسابقات، فإن أداء الفريق لم يكن جيداً باعتراف أليغري ولاعب الوسط الدولي السويدي ديان كولوسيفسكي مسجل الهدف الوحيد حيث وصفاه بأنه كان «سيئا جداً».
ويدرك يوفنتوس جيداً أنه سيخوض أصعب مباراة له هذا الموسم في جوسيبي مياتسا ضد إنتر حامل اللقب الذي أنعش آماله في المسابقة القارية العريقة عندما حقق فوزه الأول في دور المجموعات بتغلبه على شيريف تيراسبول المولدافي، مفاجأة المسابقة هذا الموسم، 3 - 1 الثلاثاء. وستكون المواجهة أول اختبار حقيقي ليوفنتوس بعد هذه السلسلة الكبيرة من الانتصارات، لأنه في مباراة القمة الأولى التي خسرها أمام نابولي المتصدر في أوائل الشهر الماضي، غاب عن صفوفهم مجموعة من اللاعبين الذين عادوا متأخرين من المشاركة مع منتخباتهم الوطنية في التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022. ويأمل يوفنتوس في تعافي صانع ألعابه الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا من الإصابة في الفخذ التي أبعدته عن الملاعب منذ نحو شهر، وقال أليغري الثلاثاء إنه قد يشارك في المباراة ضد إنتر.
في المقابل، يخوض سيموني إنزاغي الديربي بتشكيلته الكاملة تقريباً ومعولا على قوته الهجومية الضاربة التي سجلت 23 هدفاً في ثماني مباريات حتى الآن كأفضل خط هجوم في الدوري بفارق أربعة أهداف أمام نابولي. ويأمل إنزاغي في إعادة فريقه إلى سكة الانتصارات بعدما مني بخسارته الأولى هذا الموسم بسقوطه أمام مضيفه وفريقه السابق لاتسيو 1 - 3 في المرحلة الثامنة.
وينتظر نابولي اختباراً لا يخلو من صعوبة قبل الديربي وذلك عندما يحل ضيفاً على روما الجريح بخسارتين متتاليتين، الأولى صعبة أمام مضيفه يوفنتوس صفر - 1 والثانية مذلة أمام مضيفه بودو/غليمت النرويجي 1 - 6 الخميس في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة «كونفرنس ليغ». وكانت هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك فريق يشرف عليه البرتغالي جوزيه مورينيو ستة أهداف في المباراة رقم 1008 في مسيرته التدريبية، وفق موقع «أوبتا» للإحصاءات. وقال مورينيو الذي لم يشرك لاعبيه الأساسيين «فريقهم الأول أفضل بكثير من فريقنا الثاني. إنه خطئي. أردت أن أريح اللاعبين بعد مباراة ضد يوفنتوس وقبل أخرى ضد نابولي واتخذت هذه القرارات، وفي النهاية لاعبوهم أفضل من لاعبي وفريقهم أفضل من فريقي... هناك فارق بين الخسارة 1 - 3 أو 6 و1 - 7». وسيدافع نابولي بالملعب الأولمبي في العاصمة عن سجله المثالي المتمثل في ثمانية انتصارات في ثماني مباريات، بهدف تحقيق فوز آخر يمنحه رقماً قياسياً من الانتصارات المتتالية في بداية الموسم في تاريخ النادي، ويضعه على بعد فوز واحد من الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في بداية الموسم والذي يملكه روما بالذات موسم 2013 - 2014. ويعول نابولي على مهاجمه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن ثالث لائحة الهدافين برصيد خمسة أهداف في سبع مباريات بينها هدف الفوز على تورينو (1 - صفر) في المرحلة الثامنة. ويقدم الدولي النيجيري البالغ من العمر 22 عاماً أفضل مستوياته هذا الموسم بعدما عانى في الماضي من سلسلة من الإصابات.
ويتربص ميلان الثاني بفارق نقطتين خلف الفريق الجنوبي، عندما يحل ضيفاً على بولونيا الثامن في مباراة يسعى من خلالها إلى تضميد جراحه عقب تلقيه الخسارة الثالثة على التوالي في المسابقة القارية العريقة عندما سقط أمام مضيفه بورتو البرتغالي صفر - 1 الثلاثاء. وفي المباريات الأخرى السبت، يلتقي ساليرنيتانا مع إمبولي وساسوولو مع فينيتسيا، فيما يلتقي غدا أتالانتا مع أودينيزي وفيرونا مع لاتسيو وفيورنتينا مع كالياري.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».