الدوحة تكسر الجليد مع مصر وتعيد سفيرها إلى القاهرة

أوباما يبلغ السيسي باستئناف المساعدات العسكرية

الدوحة تكسر الجليد مع مصر وتعيد سفيرها إلى القاهرة
TT

الدوحة تكسر الجليد مع مصر وتعيد سفيرها إلى القاهرة

الدوحة تكسر الجليد مع مصر وتعيد سفيرها إلى القاهرة

فيما بدا أنه كسر لكتلة الجليد التي تراكمت على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ صيف عام 2013، أكدت مصادر مصرية، أن السفير سيف بن مقدم البوعينين، سفير دولة قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، استأنف رسميا مهام عمله بسفارة بلاده في القاهرة، أمس، وذلك للمرة الأولى منذ استدعائه من جانب وزارة الخارجية القطرية للتشاور في 19 فبراير (شباط) الماضي.
وجاء هذا التطور غداة استقبال وصف بـ«الودي» من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية السبت الماضي، والتي اعتبرها دبلوماسيون بمثابة نافذة مبشرة بعودة العلاقات بين القاهرة والدوحة.
وعن إمكانية عودة السفير المصري إلى الدوحة، قال مصدر دبلوماسي مصري لـ«الشرق الأوسط»، إن القرار «يرتبط بتقديرات مصر ومصالحها الوطنية».
وفي تطور لاحق أمس، أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره المصري السيسي قرار رفع تجميد تسليم مصر طائرات مطاردة من نوع «إف - 16» وصواريخ هاربون وقطع غيار دبابات. كما أبلغه أثناء محادثة هاتفية بأنه مستمر في طلب مساعدة سنوية عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار.
وكان قرار تجميد تسليم هذه المعدات أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) 2013 بعد مواجهات بين قوات الأمن المصرية وجماعة «الإخوان المسلمين».
وقالت الإدارة الأميركية في بيان إن هذا القرار من شأنه الاستجابة للمصالح المشتركة للبلدين «في منطقة غير مستقرة».

.... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.