استعادة وسط تكريت من «داعش» وتضارب حول دور التحالف

رفع العلم العراقي فوق المقرات الحكومية

استعادة وسط تكريت من «داعش» وتضارب حول دور التحالف
TT

استعادة وسط تكريت من «داعش» وتضارب حول دور التحالف

استعادة وسط تكريت من «داعش» وتضارب حول دور التحالف

وصلت القوات العراقية مدعومة بفصائل شيعية ومقاتلين من العشائر السنية إلى وسط مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، أمس بعد تحرير القطاعين الجنوبي والغربي من المدينة من أيدي مقاتلي تنظيم داعش.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان: «قواتنا الأمنية وصلت إلى مركز مدينة تكريت وحررت الجانبين الجنوبي والغربي، وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة». وأضاف أن «عملية تحرير تكريت تتم بجهود مشتركة من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء عشائر وأهالي مدينة تكريت وبغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي»، مشيدا بـ«شجاعة الطيارين العراقيين».
وبينما قلل قادة الحشد الشعبي من دور طيران التحالف الدولي في المعركة، قال ضابط عراقي رفيع المستوى وقريب من غرفة العمليات المشتركة لـ«الشرق الأوسط» إن «عملية التقدم البطيء باتجاه عمق المدينة ولأول مرة منذ أكثر من أسبوعين جرت بعد قصف مؤثر قام به طيران التحالف الدولي وكذلك طيران الجيش العراقي لمواقع تنظيم داعش من خارج المدينة، مستهدفا التجمعات وطرق الإمداد التي لم تغلق بعكس ما أشيع عن حصار مطبق لتكريت». لكن القيادي في الحشد الشعبي عن محافظة صلاح الدين، يزن الجبوري، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «طيران التحالف لم ينفذ سوى ضربة جوية واحدة لموقع داخل المدينة».
من جانبه, أكد محافظ صلاح الدين، رائد الجبوري، لـ«الشرق الأوسط» استعادة كل مباني المقرات الحكومية في وسط مدينة تكريت، ورفع العلم العراقي عليها.

...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.