واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات سورية لارتباطها ببرامج الأسلحة السورية

مسؤول أميركي: نظام الأسد يواصل التورط في انتشار خطير للأسلحة

واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات سورية لارتباطها ببرامج الأسلحة السورية
TT

واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات سورية لارتباطها ببرامج الأسلحة السورية

واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات سورية لارتباطها ببرامج الأسلحة السورية

أعلنت الحكومة الأميركية فرض عقوبات اقتصادية على 3 شركات ترتبط ببرامج تسليح نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، إلى جانب مسؤولة في البنك المركزي السوري.
وأضافت وزارة الخزانة الأميركية اسم بتول رضا، المسؤولة في البنك المركزي السوري، وشركة «سيجما تك» ومقرها في سوريا، وشركة «شادي لتجارة السيارات»، ومقرها لبنان، وكذلك شركة «دينيس» ومقرها لبنان، إلى قائمة العقوبات الأميركية على سوريا.
وتتهم وزارة الخزانة الأميركية الشركات الثلاث بالعمل لصالح مركز الأبحاث والدراسات العلمية، المسؤول عن تطوير أسلحة دمار شامل وصواريخ باليستية في سوريا، كما ترتبط ببرنامج الأسلحة الكيماوية لسوريا.
وقال آدم سزوبن، المسؤول عن تطبيق العقوبات الدولية في وزارة الخزانة الأميركية، إن «نظام الأسد ليس فقط منتهكا لحقوق الإنسان، لكنه يواصل أيضا، التورط في انتشار خطير للأسلحة.. وكما تؤكد خطوة اليوم، فإننا عازمون على استخدام أدواتنا المالية لزيادة تكلفة الأنشطة غير المشروعة للحكومة السورية». يذكر أن العقوبات الأميركية تحظر على الأشخاص الأميركيين ممارسة أي نشاط اقتصادي مع الشركات والأفراد الخاضعين لها، وتجمد أي أرصدة لهم في البنوك الأميركية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.