واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات سورية لارتباطها ببرامج الأسلحة السورية

مسؤول أميركي: نظام الأسد يواصل التورط في انتشار خطير للأسلحة

واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات سورية لارتباطها ببرامج الأسلحة السورية
TT

واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات سورية لارتباطها ببرامج الأسلحة السورية

واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات سورية لارتباطها ببرامج الأسلحة السورية

أعلنت الحكومة الأميركية فرض عقوبات اقتصادية على 3 شركات ترتبط ببرامج تسليح نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، إلى جانب مسؤولة في البنك المركزي السوري.
وأضافت وزارة الخزانة الأميركية اسم بتول رضا، المسؤولة في البنك المركزي السوري، وشركة «سيجما تك» ومقرها في سوريا، وشركة «شادي لتجارة السيارات»، ومقرها لبنان، وكذلك شركة «دينيس» ومقرها لبنان، إلى قائمة العقوبات الأميركية على سوريا.
وتتهم وزارة الخزانة الأميركية الشركات الثلاث بالعمل لصالح مركز الأبحاث والدراسات العلمية، المسؤول عن تطوير أسلحة دمار شامل وصواريخ باليستية في سوريا، كما ترتبط ببرنامج الأسلحة الكيماوية لسوريا.
وقال آدم سزوبن، المسؤول عن تطبيق العقوبات الدولية في وزارة الخزانة الأميركية، إن «نظام الأسد ليس فقط منتهكا لحقوق الإنسان، لكنه يواصل أيضا، التورط في انتشار خطير للأسلحة.. وكما تؤكد خطوة اليوم، فإننا عازمون على استخدام أدواتنا المالية لزيادة تكلفة الأنشطة غير المشروعة للحكومة السورية». يذكر أن العقوبات الأميركية تحظر على الأشخاص الأميركيين ممارسة أي نشاط اقتصادي مع الشركات والأفراد الخاضعين لها، وتجمد أي أرصدة لهم في البنوك الأميركية.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.