وزير الداخلية اللبناني يشدد على ضمان عدم إدخال ممنوعات إلى الدول الشقيقة

TT

وزير الداخلية اللبناني يشدد على ضمان عدم إدخال ممنوعات إلى الدول الشقيقة

شدد وزير الداخلية بسام مولوي على أهمية التفتيش في مطار رفيق الحريري الدولي لمنع دخول الممنوعات إلى الدول الصديقة والشقيقة خصوصاً المملكة العربية السعودية.
وجاءت مواقف مولوي خلال جولة قام بها في المطار حيث اطلع من قادة الأجهزة الأمنية على سير العمل. وقال «أكد لنا قائد جهاز أمن المطار العميد نبيل عبد الله على جهوزية المطار باعتباره بوابة لبنان إلى الخارج وبوابة الخارج إلى لبنان»، داعيا إلى «التشدد في تفتيش كل ما له علاقة بالمسافرين والعابرين والحقائب والبضائع والآليات وكل ما له علاقة بالمطار أو ما يمر فيه، لأن التفتيش هو الذي يساعدنا على ضبط الممنوعات أو مرورها عبر المطار، لا سيما مراقبة كل العناصر التي تعمل فيه سواء أمنية أو عسكرية، لأن هؤلاء من سيساعدنا، حتى نضمن عدم حصول أي خرق أمني أو مرور الممنوعات».
وتوجه إلى المسافرين والمواطنين وكل شخص يستعمل هذا المطار بالقول «إن هذا المرفق هو صورة لبنان ويجب أن نحافظ عليه وعلى سمعته، وبالتالي فإن أي خلل يتعلق بمستلزماته أو بالبضاعة التي تمر عبره يضر بسمعة لبنان، في كل الدول الشقيقة والصديقة...»، وأكد «نحن معنيون بأمن كل الدول الصديقة والشقيقة لا سيما العربية منها وبسلامتها وأمنها المجتمعي ومسؤولون أمام ضميرنا. فلحماية سمعة لبنان علينا أن نعمل لنضمن عدم إدخال أي ممنوعات إلى هذه الدول بما يضر بأمنها وسلامتها، سواء أسلحة أو مخدرات أو ممنوعات، لا سيما الدول العربية بعد الإشكالات التي حصلت، وليس فقط عبر المطار إنما عبر كل المعابر الحدودية».
وأكد مولوي أن «اللبنانيين حريصون على الأمن المجتمعي للدول الصديقة والشقيقة خصوصاً المملكة العربية السعودية وسلامتها، وكل التجار والمزارعين والصناعيين في لبنان يتكلون على عملهم في المملكة كما في الدول العربية وعلى علاقتهم سواء التجارية أو الصناعية وخصوصاً التصدير». في المقابل تمنى مولوي «على هذه الدول، لا سيما العربية منها أن تنظر بعين المصلحة لجهة كل ما سنقوم به ونطلب منها الحرص على مصالح اللبنانيين الذين يعتاشون منها ولهم علاقات تجارية أو علاقات تصدير إلى المملكة... وسنضاعف كل إمكاناتنا وسنتشدد بالمراقبة، وكوزير للداخلية، سأتابع الموضع شخصيا من خلال كل التقارير، حتى التواصل المباشر مع جهاز أمن المطار».
ولفت مولوي إلى أن «قائد جهاز أمن المطار عرض لنا معاناة العسكريين الذين يعانون كباقي العسكريين في كل لبنان وهم أيضاً بحاجة إلى عناية، وعرض لنا أيضاً للمشاكل التي تتعرض لها التجهيزات، خصوصاً لناحية الصيانة في بعض الأماكن». وعن الأخبار المتداولة عن حصول سرقات لبعض أغراض المسافرين، أكد مولوي أن «هذا الموضوع بعهدة جهاز أمن المطار وسيقوم بكل ما يلزم».



الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

TT

الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)
لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)

قتل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينياً، على الأقل، في هجمات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أعلن مستشفى العودة في المخيم، اليوم الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال مستشفى العودة بالنصيرات، في بيان صحافي: «جرى نقل جثث لـ16 فلسطينياً؛ بينهم أطفال ونساء، غالبيتهم وصلوا أشلاء، جراء هجمات من الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في المخيم».

وأضاف المستشفى أنه جرى نقل عشرات الجرحى إلى المستشفى؛ لتلقّي العلاج، بينهم حالات بتر في الأطراف، وإصابات في الجزء العلوي من الأجساد، مما استدعى طلب المستشفى من المواطنين التبرع بالدم.

وقال شهود عيان في المخيم إن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين كانوا في منطقة أرض المفتي بالمخيم، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، في حين قصف الجيش عدداً من المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها، واستهدف تكية خيرية لإعداد الطعام المجاني للنازحين في المخيم.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة، حيث قتل أربعة فلسطينيين، على الأقل، في قصف استهدف منزلين سكنيين في بلدة بيت لاهيا، شمال غزة.

وفي محيط مستشفى كمال عدوان، استهدف الجيش الإسرائيلي تجمعاً للفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل.

وفي مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، قالت مصادر طبية إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً، على الأقل، في قصف استهدف منزله، في حين لم يجرِ الإبلاغ عن أي إصابات.