زين... أصغر لاعب كرة قدم في {أكاديمية آرسنال}

الطفل زين علي مع بير ميرتساكر مدير أكاديمية آرسنال (تويتر)
الطفل زين علي مع بير ميرتساكر مدير أكاديمية آرسنال (تويتر)
TT

زين... أصغر لاعب كرة قدم في {أكاديمية آرسنال}

الطفل زين علي مع بير ميرتساكر مدير أكاديمية آرسنال (تويتر)
الطفل زين علي مع بير ميرتساكر مدير أكاديمية آرسنال (تويتر)

كشف نادي آرسنال اللندني لاعباً لكرة القدم يبلغ من العمر 4 سنوات وهو لا يزال في مرحلة ما قبل المدرسة (الروضة). وزين علي سلمان هو أصغر لاعب في أكاديمية آرسنال التمهيدية على الإطلاق. وأعدت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تقريراً أوضحت فيه أن والد زين عراقي يعيش في لندن منذ فترة طويلة، واكتشف موهبته عندما كان في عمر سنتين.
ووفق «بي بي سي»، فإن سلمان استحوذ على اهتمام نادي آرسنال في لندن بعد أن داوم على الركض في دوائر حول لاعبين ضعف عمره على أرض الملعب (من عمر سبعة وثمانية وتسعة أعوام).
ويوضح أوستن سكوفيلد، مدرب الطفل سلمان في أكاديمية {فيرست تاتش} لكرة القدم: «من الواضح أننا وضعناه مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعة أو الخمسة أو الستة أعوام، وكان بالفعل في مرتبة أعلى من الجميع. وكان أسرع منهم بكثير وأكثر استعداداً للذهاب والحصول على الكرة. الطريقة التي يركل بها الكرة، والطريقة التي يمرر بها الكرة كانت أفضل بكثير من أي شخص آخر. ثم عملنا على تطوير أدائه، ولقد تحدثت إلى والده وأراد أن يجربه مع الأطفال الأكبر سناً منه. لذلك فكرت، ولم لا؟ انظروا كيف يجري في الملعب».
ويقول ستيفن دينز، أحد كشافي المواهب في نادي آرسنال: «إن الطفل يفعل شيئاً لا ينبغي عليه فعله في مثل هذا العمر. الطريقة التي يضرب بها الكرة بدت حادة جداً بالنسبة إلى طفل من ذلك العمر. لذا اتصلت بصديقي وقال لي: انظر، إنه في الرابعة. قلت له، مستحيل، هو ليس كذلك. لا يمكن أن يكون في الحضانة. أريد أن أتحدث إلى والديه».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.