دعم دولي للانتخابات والمصالحة في ليبيا

السعودية تشدد في {مؤتمر طرابلس} على أهمية تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «دعم استقرار ليبيا» الذي احتضنته طرابلس أمس (أ.ف.ب)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «دعم استقرار ليبيا» الذي احتضنته طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

دعم دولي للانتخابات والمصالحة في ليبيا

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «دعم استقرار ليبيا» الذي احتضنته طرابلس أمس (أ.ف.ب)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «دعم استقرار ليبيا» الذي احتضنته طرابلس أمس (أ.ف.ب)

شددت وفود الدول المشاركة في مؤتمر «دعم استقرار ليبيا»، الذي احتضنته العاصمة الليبية طرابلس أمس، على دعم بلدانهم لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها، وتحقيق المصالحة في ليبيا، باعتبارها عاملا أساسيا لعقد الاستحقاق الانتخابي. كما أكدت ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة من أجل عقد الانتخابات بشكل نزيه وشفاف وجامع في موعدها المحدد في 24 ديسسمبر (كانون الأول)، والتزام حكومة الوحدة الوطنية سيادة ليبيا واستقلالها، ورفضها القاطع التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، وكذا التزام السلطات تنفيذ قرارات مجلس الأمن ونتائج مؤتمري «برلين 1» و«برلين 2»، وخريطة الطريق.
وأبلغ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الوفود المشاركة تأييده إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، وفقا لخطة السلام التي تدعمها الأمم المتحدة».
وأكدت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، استمرار المنظمة الدولية في دعم إجراء الانتخابات في موعدها، تمهيدا لتوحيد كل المؤسسات الليبية.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، والميليشيات المتطرفة، حتى لا تكون ليبيا ملاذاً آمناً لهذه الجماعات، تهدد استقرار هذا البلد ومحيطه. وجدد الوزير السعودي دعم المملكة لجميع الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
ودعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي ومتزامن، مشددا على حرص الدول العربية على أمن ليبيا واستقرارها.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».