وزير الدفاع السعودي يناقش مع نظيره الباكستاني وقائد الجيش الماليزي المشاركة في «عاصفة الحزم»

تسلم رسالة لخادم الحرمين من الرئيس السوداني.. والتقى رئيس مجلس النواب الأميركي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلا نظيره الباكستاني خوجة محمد آصف (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلا نظيره الباكستاني خوجة محمد آصف (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي يناقش مع نظيره الباكستاني وقائد الجيش الماليزي المشاركة في «عاصفة الحزم»

الأمير محمد بن سلمان مستقبلا نظيره الباكستاني خوجة محمد آصف (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلا نظيره الباكستاني خوجة محمد آصف (واس)

تسلم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رسالتين، إحداهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والثانية لوزير الدفاع، من الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمس مع وزير الدولة مدير عام مكتب رئيس جمهورية السودان الفريق طه عثمان أحمد الحسين.
وبحث اللقاء المشاركة العسكرية للسودان في تحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده المملكة العربية السعودية تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتخليص بلاده من التمرد الحوثي والداعمين له، وإعادة الشرعية والاستقرار إلى بلاده.
من جهة أخرى، عقد وزير الدفاع السعودي اجتماعا مع وزير الدفاع الباكستاني خوجة محمد آصف، نوقشت خلاله المشاركة العسكرية الباكستانية في تحالف «عاصفة الحزم»، الذي تقود عملياته السعودية استجابة لطلب الرئيس اليمني، لتخليص بلاده من التمرد الحوثي الإرهابي الذي يعبث بمقدرات اليمن، والعمل على تعزيز الشرعية في الجمهورية اليمنية ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية واستقلالها وسيادتها.
حضر الاجتماع محمد بن عبد الله العايش مساعد وزير الدفاع، والفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع، والفريق ركن عيد بن عواض الشلوي قائد القوات البرية، والفريق ركن عبد الله بن سلطان السلطان قائد القوات البحرية، والفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان قائد القوات الجوية.
ومن الجانب الباكستاني، حضر اللقاء مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي والشؤون الخارجية سرتاج عزيز، ورئيس أركان القوات البرية الفريق أشفاق نديم أحمد، ونائب رئيس هيئة عمليات القوات الجوية اللواء محمد مجاهد حسي، ونائب رئيس هيئة عمليات القوات البحرية اللواء كليم شوكت، وسفير باكستان لدى السعودية منظور الحق، والملحق العسكري الباكستاني في السعودية طاهر قلزار ملك.
وكان وزير الدفاع الباكستاني وصل في وقت سابق من أمس، واستقبله بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، وعدد من المسؤولين.
من جهة أخرى، التقى الأمير محمد بن سلمان، أمس، رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر والوفد المرافق له. واستعرض اللقاء مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في إطار تحالف «عاصفة الحزم»، بحضور الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان، وفهد بن محمد العيسى، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية جوزيف ويستفول، وعدد من رؤساء اللجان بمجلس النواب الأميركي، والملحق العسكري الأميركي في الرياض العقيد عباس داهوك.
كما التقى وزير الدفاع، أمس، قائد الجيش الماليزي الفريق أول تان سري راجا. وبحث اللقاء مشاركة ماليزيا في تحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده السعودية، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لتخليص بلاده من الإرهاب الحوثي والداعمين له.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.