ولي ولي العهد السعودي يلتقي رئيس مجلس النواب الأميركي

استقبل قائد الجيش الماليزي

الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يلتقي رئيس مجلس النواب الأميركي

الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي (واس)

استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي بمكتبه بالوزارة أمس، رئيس مجلس النواب الأميركي جون اندرو بينز، والوفد المرافق له، وبحث اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار آفاق التعاون والعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور سعد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وعبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية، والفريق أول عبد العزيز الهويريني مدير عام المباحث العامة، والسفير عادل الجبير سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، والسفير الأميركي لدى السعودية جوزيف دبليو ويستفال.
من جهة أخرى، استقبل ولي ولي العهد في مقر وزارة الداخلية أمس مبعوث الحكومة الماليزية قائد قوات الجيش الجنرال تان سري راجا محمد أفندي بن رجا محمد نور، ونائب مدير الفرع الخاص للشرطة الملكية الماليزية «الاستخبارات بفرعيها» الداتو عبد الحميد بن بادور والوفد المرافق لهما.
وتناول اللقاء التأكيد على موقف ماليزيا الداعم لعملية «عاصفة الحزم» ولجميع الإجراءات والتدابير التي اتخذتها السعودية لحماية أمنها وأمن دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، فيما حضر اللقاء عبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.