سيطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تطبيقه الخاص للتواصل الاجتماعي بعنوان «تروث سوشيال» والذي قال إنه سيتحدى شركات التكنولوجيا الكبرى مثل «تويتر» و«فيسبوك» التي منعته من التفاعل عبر منصاتها، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووفقاً لما جاء في بيان صحافي وزعته مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا المملوكة له وشركة «ديجيتال وورلد أكويزشن»، وهي شركة استحواذات خاصة، فإن التطبيق الجديد ستنشئه شركة جديدة تشكلت بموجب الاندماج بين الشركتين.
وقال ترمب في بيان مكتوب: «نعيش في عالم أصبح فيه لـ(طالبان) حضور هائل على (تويتر)، بينما يجري إسكات رئيسكم الأميركي المفضل. هذا غير مقبول».
ومضى يقول: «أنا متحمس لإرسال أولى الحقائق التي أكتبها من خلال منصة (تروث سوشيال) قريباً. إن مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا تشكلت من أجل إعطاء صوت للجميع. إنني متحمس لأن أبدأ قريباً مشاركتكم أفكاري على منصة (تروث سوشيال) والرد على شركات التكنولوجيا الكبرى».
وأكد ممثل لترمب أحجم عن ذكر اسمه لـ«رويترز» محتوى البيان الصحافي لمجموعة ترمب. كما نشرت ليز هارينغتون المتحدثة باسم ترمب نسخة من البيان على حسابها على «تويتر».
https://twitter.com/realLizUSA/status/1450979193400045570?s=20
وحسبما جاء في البيان، فإن مجموعة ترمب وشركة «ديجيتال وورلد» ستندمجان في شركة تُطرح للتداول العام إذا وافقت الجهات التنظيمية والمساهمون.
ويعتزم تطبيق «تروث سوشيال» أن يجري إطلاقاً تجريبياً لضيوف تتم دعوتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يتبعه طرح على الصعيد الوطني في الربع الأول من عام 2022.
ولدى الشركة الجديدة أيضاً خطط لطرح خدمة اشتراكات فيديو حسب الطلب تعرض برامج ترفيهية وأخباراً ومدونات صوتية.