غرق سبعة مهاجرين حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة المغربية المحتلة

مسؤول بـ«المغربية» لحقوق الإنسان: العدد مرشح للارتفاع

غرق سبعة مهاجرين حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة المغربية المحتلة
TT

غرق سبعة مهاجرين حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة المغربية المحتلة

غرق سبعة مهاجرين حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة المغربية المحتلة

قالت السلطات المحلية، إن سبعة مهاجرين على الأقل بينهم امرأة لقوا مصرعهم الخميس عندما كانوا يحاولون الدخول بطريقة غير مشروعة، سباحة الى جيب سبتة المغربية المحتلة.
وصرحت شرطة مضيق فنيدق أن المجموعة كانت مؤلفة من حوالى "مائتي مهاجر غير شرعي" شاركوا في المحاولة نفسها صباح اليوم، موضحة انه تم انقاذ 13 شخصا فيما تستمر عمليات الانقاذ. ولم يتم لحد الآن تحديد جنسيات الذين قضوا غرقا.
من جهته، أكد المتحدث باسم شرطة مدينة سبتة، ان الدرك الملكي المغربي وجد خمس جثث لمهاجرين على السواحل المغربية، متحدثا في الوقت نفسه عن "محاولة 400 مهاجر من جنوب الصحراء" العبور الى سبتة في حدود السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي اتصال لـــ"فرانس برس" بمسؤول محلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أفاد بوجود "ثمانية غرقى مع إمكانية ارتفاع عدد الضحايا نظرا للعدد الكبير الذي حاول العبور الى سبتة".
وأوضحت شرطة مدينة الفنيدق المحاذية لمدينة سبتة على الساحل الشمالي للمغرب، ان "هذا الحادث يوضح مرة أخرى المخاطر التي يقدم عليها المهاجرون في تهديد واضح لأرواحهم".
ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين اجتياز مدينتي سبة ومليلية للعبور الى أوروبا وسط إجراءات أمنية مشددة جدا. الأمر الذي يخلف في الغالب إصابات خطيرة وفي بعض الأحيان وفيات.
وأعلنت السلطات المحلية المغربية الأحد الماضي عن اكتشاف خمس جثث بينها أربعة لمهاجرين سنغاليين قبالة مدينة الناظور، على مقربة من مدينة مليلية (شرق على الساحل الشمالي للمغرب).
وحسب جمعية المجتمع المدني، فإن أكثر من 40 مهاجرا من دول جنوب الصحراء لقوا حتفهم وهم يحاولون التسلل الى المدينتين ما بين عامي 2012 و2013، فيما يحاول البعض الآخر استعمال قوارب مطاطية بسيطة تنتهي بغرقها مخلفة ضحايا.



سرقة كومبيوتر يحوي بيانات حساسة من السفارة الأردنية في فرنسا 

لوحة مفاتيح كومبيوتر مضاءة بواسطة رمز إلكتروني معروض في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في الأول من مارس 2017 (رويترز)
لوحة مفاتيح كومبيوتر مضاءة بواسطة رمز إلكتروني معروض في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في الأول من مارس 2017 (رويترز)
TT

سرقة كومبيوتر يحوي بيانات حساسة من السفارة الأردنية في فرنسا 

لوحة مفاتيح كومبيوتر مضاءة بواسطة رمز إلكتروني معروض في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في الأول من مارس 2017 (رويترز)
لوحة مفاتيح كومبيوتر مضاءة بواسطة رمز إلكتروني معروض في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في الأول من مارس 2017 (رويترز)

تعرضت السفارة الأردنية في فرنسا لعملية سرقة ليل الأربعاء - الخميس، بحسب ما أعلن مصدر قضائي، الجمعة، واختفى جهاز كومبيوتر يحوي بيانات حساسة، بحسب مصدر في الشرطة.

وأفاد مكتب المدعي العام في نانتير، الجمعة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنه «في أعقاب عملية السرقة عن طريق الكسر ليل 25 - 26 سبتمبر (أيلول) في مقر السفارة الأردنية في نويي سور سين، فتح مكتب المدعي العام في نانتير تحقيقاً».

ولاحظ عناصر أمن السفارة علامات اقتحام صباح الخميس، بحسب مصدر الشرطة.

وأشار المصدر في الشرطة إلى أنه تمت سرقة جهاز حاسوب يحوي بيانات حساسة، وساعة تبلغ قيمتها 15 ألف يورو، ومبلغ 12700 يورو، وخزنتين تحتويان على مسدسات تاريخية مع ذخيرة، ومجموعة مفاتيح عائدة لمنزل السفيرة. ورفضت النيابة تأكيد هذه التفاصيل.