محادثات سعودية ـ غربية تركز على «نووي إيران»

وزيرة خارجية بريطانيا تحذّر من «تقلص فرص الدبلوماسية» مع طهران

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية (واس)
TT

محادثات سعودية ـ غربية تركز على «نووي إيران»

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية (واس)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، فرص تعزيز علاقات البلدين المتينة والتاريخية في المجالات كافة، كما ناقش الجانبان الجهود السعودية البريطانية في إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وتطرق الجانبان، خلال لقاء عُقد في الرياض، أمس، إلى جهود السعودية ومبادراتها للوصول إلى حل سياسي في اليمن، بما يدعم التنمية والاستقرار للشعب اليمني، وناقشا أبرز مستجدات الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية في هذا الشأن.
وقالت تراس، في حوار مع «الشرق الأوسط»: «لقد كانت رحلتي الأولى بصفتي وزيرة خارجية إلى السعودية مثمرة وإيجابية للغاية... ركّزت نقاشاتنا على العلاقات الثنائية القوية بما في ذلك التجارة وزيادة التعاون في كيفية معالجة المسائل والمشاكل مثل الأمن الإقليمي والتغير المناخي». ولدى سؤالها عن البرنامج النووي الإيراني، قالت تراس: «لا نريد أن نشهد امتلاك إيران سلاحاً نووياً؛ فكل يوم تؤجل فيه إيران العودة إلى المحادثات الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وتواصل تطوير أنشطتها النووية يقلل الفرص المتاحة للدبلوماسية وقيمة منع الانتشار المتضمنة في الاتفاق».
وكان وزير الخارجية السعودي التقى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، واستعرض الجانبان التعاون الثنائي بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الدولية الجارية بهذا الشأن، وناقشا تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. كما تناول اللقاء، أهمية تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.