120 مليون دولار من «مؤسسة غيتس» لتزويد الدول الفقيرة بأقراص ضد «كورونا»

ممرضة تملأ وثائق لمريض داخل «مستشفى فيليب ماجويلن سنغور» في داكار (مؤسسة غيتس)
ممرضة تملأ وثائق لمريض داخل «مستشفى فيليب ماجويلن سنغور» في داكار (مؤسسة غيتس)
TT

120 مليون دولار من «مؤسسة غيتس» لتزويد الدول الفقيرة بأقراص ضد «كورونا»

ممرضة تملأ وثائق لمريض داخل «مستشفى فيليب ماجويلن سنغور» في داكار (مؤسسة غيتس)
ممرضة تملأ وثائق لمريض داخل «مستشفى فيليب ماجويلن سنغور» في داكار (مؤسسة غيتس)

أعلنت «مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، الأربعاء، عن استثمار تصل قيمته إلى نحو 120 مليون دولار لتسهيل حصول البلدان الفقيرة على علاج واعد لـ«كوفيد19» في شكل أقراص.
وتوصلت مختبرات «ميرك» الأميركية للأدوية إلى عقار مضاد لـ«كوفيد19» هو «مولنوبيرافير» يعطى للمرضى في الأيام القليلة التي تلي ظهور نتيجة إيجابية للفحص، فيخفض بمقدار النصف مخاطر دخول المستشفى والوفاة.
ويشكّل هذا العقار؛ الذي يسهل تلقيه نظراً إلى أنه على شكل أقراص، البديل المرتقب للقاحات؛ خصوصاً في البلدان التي تواجه صعوبات في الحصول على اللقاحات. وتدرس «الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه)» في الوقت الراهن طلب ترخيص عاجلاً له قدمته «ميرك».
وستُستخدم الأموال التي ستستثمرها «مؤسسة غيتس» لتشجيع إنتاج الأدوية الجنيسة لهذا العقار بواسطة شركات؛ أبرزها هندية سبق لشركة «ميرك» أن منحتها ترخيصاً لهذا الغرض.
وقد بدأت الشركة إنتاج العقار على نطاق واسع، وتعتزم صنع الجرعات اللازمة لـ10 ملايين علاج بحلول نهاية السنة.
إلا إن المتوقع أن تستحوذ الدول الغنية على قسم كبير من هذه الكمية، على نحو ما شهدته اللقاحات.
ولاحظ رئيس «قسم الصحة العالمية» في المؤسسة، تريفور موندل، لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الدول الغنية اشترت» قسماً كبيراً من اللقاحات في العالم، مشدداً على ضرورة «الحيلولة دون حدوث ذلك مجدداً».
وأوضح أن بعض الشركات المنتجة للأدوية الجنيسة «أكدت أنها تستطيع بسهولة إنتاج 10 ملايين علبة من هذا الدواء شهرياً، لكن المشكلة هي أنها على الأرجح لن تفعل ذلك قبل أن ترى حجم الطلب، ومن سيدفع. وهذا ما نريد التعجيل به؛ إذ لا نريدهم أن ينتظروا».
كذلك أتاحت «مؤسسة غيتس» تطوير تقنية «أبسط وأكثر ربحية» لتصنيع هذا الدواء زوّدت بها الشركات المصنعة للأدوية الجنيسة.
وتعتزم «المؤسسة» أيضاً استثمار جزء من الأموال في برامج تواصلية عن استخدام هذا الدواء، بحيث يكون معروفاً في هذه البلدان ويُستخدم بشكل مناسب.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».